بعد إغلاق أكبر ملاعب موريتانيا من طرف الحكومة، وفتحه بعد ذلك لإجراء مباراة يوم الجمعة المقبل بين المنتخب الموريتاني ونظيره الجامبي ضمن تصفيات أمم إفريقيا بالجابون 2017 تعددت الأخبار والتحليلات حول موافقة الجانب الصيني علي ترميم الملعب والحديث عن عراقيل تقف دون البدأ في تنفيذ الأشغال المقررة.
"" كان أول وسيلة إعلام في موريتانيا تلتقي بالبعثة الصينية المكلفة بعملية ترميم الملعب الأولمبي برئاسة مدير التعاون في وزارة الخارجية الصيني لي دونج داخل الملعب الأولمبي الذي تحدث عن التوصل لاتفاق نهائي مع الحكومة الموريتانية يضمن انطلاق عملية الترميم خلال أقل من شهر.
ونفى المسؤول الصيني وجود أي خطر علي الجماهير التي تحضر المباريات نظرا لكون الضمانة التي قدمتها الهيئة المشرفة علي بناء الملعب الأولمبي وهي الصين، تبلغ خمسين عاما بقيت منها 16 عاما.
وأضاف بأن عملية الترميم ستشمل جميع مرافق الملعب الأولمبي مع إضافة تقنيات جديدة تكفل وجود شاشة إلكترونية تكتب عليها نتائج المباراة ويمكن عرض لقطات تلفزيونية عليها.
ورفض المسؤول الصيني تحديد وقت لنهاية الأشغال مشيرا إلي أن الجانب الصيني سيحاول تنفيذها في أسرع وقت ممكن، نظرا للحاجة الماسة للرياضيين الموريتانيين في استخدام الملعب.