أقدم المدير العام لشركة السكر تقي الله ولد محمد بوي الذي عين قبل أسابيع على فصل أزيد من مائة عامل من مشروع شركة السكر في مكاتبها في نواكشوط و فم لكليته و كيهيدي
يأتي ذلك بعد أيام من تقليصه رواتب المهندسين إلى 200 ألف أوقية و الأطر حملة المتريز إلى 150 ألف أوقية و حملة ليصانص إلى 130ألف أوقية و السائقين و البوابين إلى 60 ألف أوقية ، لكن الإداري المدير العام القادم حديثا من صندوق الإيداع و التنمية قرر فصل قوائم طويلة هم من شارك في امتحان يوضح الحاجة إليهم أشرفت عليه لجنة غير مختصة " انظر الوثائق و مؤهلات اللجنة " بينما تم الإبقاء على الذين رفضوا المشاركة فيه أصلا بحكم عدم قانونيته !
و يبدو أن القرار طال مقربين من الوزير الأول يحيى ولد حدمين عن قصد أو عن خطأ مثل المهندس المدني البخاري ولد البشير و الإطارة تكبر بنت الغلام
و قد علقت لوائح المفصولين خلال عطلة الأسبوع مساء الجمعة الماضي و تمت الإشارة بأن لا حقوق لهم في الشركة و سيتقاضون فقط راتب شهر مارس الجاري
و من بين المفصولين مهندسون زراعيين و مهندس مدني واحد من بين اثنين هم من كان في الشركة ، و أطر في الإدارة و تقنيون سامون في الميدان و بعض عمال الدعم .
و يعد هذا الإجراء الذي تم اتخاذه بالتدرج أول قرارات المدير تقي الله ولد الشيخ بوي
و هذه وثائق تبين التدرج الذي اتخذ في القرارات كما تحوي بعض لوائح المفصولين