في إطار تخليدها لليوم العالمي للمستهلك احتضن مقر الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك مساء اليوم الأحد دورة حول تخطيط ميزانية لأسرة تناولت أهمية هذا النوع من التخطيط المهمل لدى الكثير من الأسر الموريتانية رغم الحاجة إليه في ضبط موارد الأسرة وتحديد أولويات الصرف.
وقد تناولت الدورة التي حضرها جمهور من منتسبي الجمعية أهمية التخطيط ومراحله ومفهوم ميزانية الأسرة وكيف توضع بشكل متوازن يراعي موارد الأسرة ونفقاتها الثابتة والمتغيرة مع التأكيد على أهمية وضع بند للطوارئ والإدخار في هذه الميزانية ولو بنسبة بسيطة تراعي دخل الأسرة .
وخلصت إلى مجموعة من التوصيات كالابتعاد عن الشراء الاستهلاكي ومعرفة أن الاحتياجات محدودة بخلاف الرغبات مع ضرورة وضع دفتر حسابات للميزانية مع الشراء الجماعي من أماكن توفر المنتج وأن يكون التسوق بواقع زيارتين فقط في الشهر مع تحديد الأولويات وفق هرم احتياجات الأسرة كالضرورات التي لا غنى عنها والتحسينات التي تحقق مستوى من ليونة العيش والكماليات التي تمثل العبور إلى مرحلة الرفاهية وهكذا تخطط الأسرة وفق هذا الهرم.
وعلى هامش الدورة تم الرد على تساؤلات المشاركين الذين أشادوا بالدورة وأكدوا أهميتها كما علق الامين العام للجمعية مؤكدا استعداد الجمعية لتقديم هذه الدورات إلى أي جهة من أجل تعميم الاستفادة