بحث الدكتور نشأت ضيف مدير مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية في موريتانيا اليوم الاثنين مع الدكتورة ابنته بنت الخالص المديرة العامة
للمعهد الموريتاني للبحث العلمي العلاقات الثقافية بين البلدين وتناول اللقاء سبل دعم مصر للمحافظة على عشرات الآلاف من المخطوطات الموريتانية المهددة بالاندثار.
وأعرب المسؤول الثقافي المصري عن استعداد المركز للتنسيق بين الجهات المعنية في التراث الاثري بين نواكشوط والقاهرة.
وبحث المسؤولان المصري والموريتانية تنظيم دورات تدريبية متخصصة في نواكشوط وإيفاد خبراء آثار ومخطوطات مصريين في هذا المجال.
وأكدت المسئولة الموريتانية في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط على أن بلادها تزخر بعشرات الآلاف من المخطوطات المهددة مشيرة إلى رغبة الجانب الموريتاني في دعم مصر للحفاظ على هذه المخطوطات.
وأوضحت المسؤولة الثقافية الموريتانية أن بلادها تعول كثيرا على الدعم العربي وخصوصا المصري مؤكدة افتقار المعهد إلى الخبرة الكافية للترميم والمواد الخاصة بالترميم.
وكشفت المسؤولة الثقافية الموريتانية أن آلاف المخطوطات النادرة من التراث العربي والإسلامي مهددة اليوم في بلادها.
وعلى صعيد متصل أكدت الدكتورة ابنته بنت الخالص المديرة العامة للمعهد الموريتاني للبحث العلمي رغبة موريتانيا في توثيق التعاون مع الجانب المصري داعية إلى مد نواكشوط بنسخة رقمية من مكتبة موريتانية موجودة في القاهرة للموريتاني محمد محمود ولد اتلاميد وهو واحد من ثلاثة وثلاثين عالما موريتانيا درسوا في الأزهر خلال القرون الأخيرة.
وتسعى موريتانيا اليوم إلى رقمنة ثلاثة وأربعين ألف مخطوط موريتاني بحسب آخر مسح وهي مخطوطات موجودة في مختلف مناطق البلاد ويؤكد الموريتانيون أن هذه المخطوطات تشكل تراثا عربيا وإسلاميا يرجع بعضه إلى عدة قرون ومن بينه مخطوطات نادرة.
ويشيد الموريتانيون بالتجربة المصرية الرائدة في مجال حفظ التراث ويؤكدون أهمية التكوين والتأطير واكتساب تعامل ملائم مع المخطوطات ورقمنتها لتكون في خدمة الباحثين والدارسين.
للقراءة من المصدر اضغط هنا