عقد فريق المناصرة من أجل المشاركة السياسية للمرأة ندوة تحت عنوان : " أين نحن من التناصف بين الرجل و المرأة ؟ "حضرتها عشرات الشخصيات في الحركة النسوية الموريتانية
و قالت منسقة الفريق فاطمة بنت محمد المصطفى إنها فخورة بأن يجتمع هذا العدد من سياسيات الموالاة مع مثيلاتهن في المعارضة و هو ما عجزت عنه كثير من المبادرات الرجالية
و تدخلت في الندوة فيفي بنت افيجي التي تحدثت عن تجربتها خاصة خلال توليها منصب فيدرالية حزب الشعب و قالت إنها تجتمع اليوم ببعض السيدات ممن كن يعارضن النظام حينها و كن يوزعن المناشير و هن بعد فتيات يافعات مؤكدة أن الانتماء لحزب الشعب ليس معرة حيث أهل البلد إلى أن يفهم معاني الديمقراطية و يكون متقبلا لها ، و تحدثت العميدة عن تجربة النساء في استضافة الوفود خلال عقدي الستينيات و السبعينيات حيث كانت المرأة الموريتانية تبرهن على جديتها و تفانيها فيما يوكل لها
أما عمدة تفرغ زينة فاطمة بنت عبد المالك فتحدثت عن تجربتها من مهندسة تلقت علوم المعلوماتية في جامعات بلجيكا إلى شابة تعود لوطنها مشبعة بالنشاط و الحماس ثم تقوم بتجارب لم تلق النجاح المرضي إلى أن تخوض غمار منافسة الرجال فتفوز عليهم
و قالت بنت عبد المالك إن الرجل حتى اليوم لم يصدق أن المرأة يمكن أن تكون قائدة و مسيرة للشأن العام و مع ذلك فقد ذكرت العمدة بعض أطر الإدارة ممن ساعدها في تفسير الأدوار و المهام مثل حاكم تفرغ زينه خلال مأموريتها الأولى سعدنا ولد نافع
و تحدثت في الندوة سيدات أخريات سنعود إلى تجاربهن
نشير إلى حضور عشرات المنتخبات النواب و العمد و كذا الوزيرات السابقات و الناشطات في المجتمع المدني