بمجرد إنتهاء الوقفة الإحتجاجية التي نظمها منتصف اليوم الأهالي المتضررين من عملية هدم أبنية كبانو أمام مقر سلطة منطقة نواذيبو الحرة توجهت الأوامر للجرافات التابعة للمنطقة الحرة المكلفة بالهدم لمشروع سياحي مرخص يعود لقيادية في مجموعة الدفاع عن كبانو كانت من ضمن المشاركين في الوقفة الإحتجاجية المذكورة يتعلق الأمر بالسيدة لمليحة بنت أكريميش الملقبة أدي التي أتهمت رئيس السلطة من خلال هذا الإجراء بالإنتقام منها مناشدة رئيس الجمهورية بحماية مشروعها السياحي " نواذيبو فاكانص" بمنطقة كبانو رقم 1 المرخص من طرف وزارة السياحة والممول من طرف صندوق الإيداع والتنمية.
النداء الذي أطلقته المواطنة تزامن مع محاولات حثيثة منها لإقناع فرق الهدم التابعة للمنطقة الحرة بضرورة التراجع عن هدم المشروع بالإحتكام إلى خصووصيته ووثائقه القانونية ومراعاة حرمة ممتلكات المواطنين قوبلت جميعها بالرفض والتجاهل تحت ذريعة تمضية قرار رئيس سلطة منطقة نواذيبو الحرة محمد ولد الداف بهدم المشروع فورا.
وأكدت السيدة لمليحة بنت أكريميش أن مشروعا سياحيا من صنف ودرجة مشروعها ومجاورا له لم يشمل بعملية الهدم نظرا للحماية القانونية التي تحوزها مثل هذه المشاريع المرخصة من وزارة السياحة مما يكشف أن الإجراء الذي قامت به المنطقة الحرة تجاه مشروعها هو إجراء إنتقامي يعزز ذلك أيضا تنقل فرق الهدم من منطقة تبعد عدة كيلومترات من مشروعها كانت تباشر عملية الهدم فيها لإستهداف المشروع .
ويبقى مصير المشروع السياحي المذكور رهينا للسجال بين صاحبة المشروع وإصرار فرق الهدم التابعة للمنطقة الحرة التي تطوقه هذه الساعات والتي أمرت بالإخلاء الفوري لموجوداته لتنفيذ عملية الهدم. هذا وخلفت عملية هدم منطقة كبانو التي تقوم بها هذه الأيام سلطة منطقة نواذيبو الحرة إستياء شعبيا واسعا ووصفها الأهالي المتضررين في أكثر من تجمع بالعملية الإستفزازية والإرتجالية التي ألغت حق المواطنين المعنيين بها في التشاور والإنصاف.
لموقع "مراسلون" , الحسين ولد كاعم و نواذيبو.