شرعت ميدانيا منذ يومين المصالح المختصة لسلطة منطقة أنواذيبو الحرة بمؤازة فرق من الدرك الوطني التابع للمنطقة في هدم الأبنية والأكواخ المتواجدة في منطقة" كبانو" والتي لاتتوفر بحسب السلطة على ملكية قانونية من طرف أصحابها في إطار عملية تهيئة وتخطيط جديد تعتزمها المنطقة الحرة في منتجعات كابانو من خلال تحضير الحيز المذكور لإستثمارات مرتقبة.
عمليات الهدم التي باشرتها المنطقة الحرة في كبانو رافقتها فوضى عارمة بعد تناثر مكونات الأكواخ والأبنية المهدمة أمنت بيئة ملائمة للغرباء والمتسكعين ومتحيني مثل هذه الفرص للسطو على ممتلكات الغير من خلال إقتناء بعض النوافذ والأبواب الخشبية وكلما تقع عليه أعينهم من الأشياء التي يمكن أن تدر دخلا معينا من الحطام أو ما كان متواجدا بالأبنية المهدمة . و وصل الأمر أحيانا ببعض اللصوص إلى انتحال صفة عمال يد من أعوان المنطقة الحرة وتفكيك بعض الأكواخ والسطو على بقايا البيوتات المهدمة مما يكشف بوضوح أن المنطقة الحرة لم تأخذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة لضمان تأمين ممتلكات وأغراض المواطنين إبان تنفيذها لعملية التخلص من الأبنية الغير مرخصة في منطقة كبانو وقد يتعاظم نشاط" لصوص الحطام" كما أصبح يطلق عليهم البعض عند زيادة رقعة الهدم في قادم الأيام ما لم يكن هناك تدخل فوري من سلطة منطقة أنواذيبو الحرة وتدارك للمسألة والاستجابة للنداءات المتكررة التي أطلقها المواطنون المشمولين بقرار الهدم
. لموقع " مراسلون" , الحسين ولد كاعم , نواذيبو.