لوحظ تحسن طفيف في سعر الطن من خام الحديد مؤخرا حيث وصل إلى 52 دولارا و ينعش السعر الجديد الآمال بتجاوز المواد الأولية أزمة هبوط أسعارها المزمنة.
و كان سعر الطن الواحد قبل شهر من الآن لا يتجاوز أربعين دولارا .
و ربما يكون تحسن السعر الجديد عائدا إلى حلحلة الملف الإيراني إذ يتوقع اعتزام إيران إطلاق مشاريع تنموية كما أن تحسن سعر النفط يلعب دورا إذ يمكن الدول المصدرة له من القيام بمشاريع شبيهة .
تجدر الإشارة إلى أن توقعات أسعار الحديد ما تزال مخيفة لأغلب المؤسسات العاملة في المجال و أثر تناقص سعر الحديد على الوضعية الاقتصادية لكثير من البلدان بما فيها موريتانيا.