أقام الطلاب الموريتانيون ندوة تعريفية ولقاء لطلاب الجالية فى مصر، بهدف توطيد العلاقات بين البلدين، وإعطاء الشعب المصرى لمحة عن مناخ الحياة والاستثمار فى موريتانيا، كما تم مناقشة أهم العقبات التى يواجهها الطلاب الموريتانيون أثناء الدراسة فى مصر، وسبل تحسين الوسائل البيروقراطية فى تنظيم المنح التعليمية ووصولها إلى مستحقيها.
وحضر الندوة، التى أقيمت فى مقر ساقية الصاوى بالزمالك، أمس الجمعة، كلا من الدكتور خالد غريب المستشار الثقافى المصرى السابق فى موريتانيا ورئيس قسم الأثار اليونيانية والرومانية بجامعة القاهرة، وخبير الشئون الأفريقية أيمن السيسى، وحسين محمود مؤسس حركة مصر السمراء فى القاهرة، والطالب الزعيم حرمه بنانه رئيس اتحاد الطلاب الموريتانيون فى مصر، ورئيس المكتب الإعلامى للتحالف العربى من أجل السودان سليمان سرى، وسوكينة لعوبسيد باحثة الدكتوراة.
فى البداية، تحدث غريب مؤكداً، أن موريتانيا بها مناخ استثمارى كبير خاصة فى قطاع الأسماك غير المستغل بشكل كافى حتى الآن، وشدد على أن العلاقات بين مصر وموريتانيا تتمتع بالقوة والتعاون بشكل كبير.
مشيراً إلى أن المنح التعليمية، عادت الآن إلى موريتانيا بعد فترة انقطاع، عقب أحداث 30 يونيو، حيث تدخلت بعض الفصائل لمنع أى منح مصرية أنذاك.
وقال غريب “الآن توفر مصر 44 منحة تعليمية للطلاب الموريتانيون، 22 من الآزهر، و22 أخرى من الخارجية”.
أما خبير الشئون الأفريقية أيمن السيسى فأكد فى كلمته، بأن موريتانيا أفضل البلدان العربية والإفريقية، التى تحظى بوضع خاص فى قلوب المصريين.
ورداً على سؤال كيفية الحصول على تأشيرة من القاهرة لنوكشوط، أكد أيمن السيسى أن السفارة الموريتانية فى مصر تتولى إنهاء هذه الإجراءات، ومؤكداً على أن المصريون يحظون بمحبة كبيرة من أشقائهم فى موريتانيا، وأن هناك سبل زيادة التبادل بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالثروة السمكية والحيوانية، أكبر موردين اقتصاديين فى موريتانيا.
وتخلل الندوة، عدداً من الفقرات الشعرية، لكلاً من الشاعر “زين العابدين دهاه”، والشاعر “عبد الودود مختار سالم” والشاعر “”سيدى المختار مصطفى”، إضافة إلى كلمة عن التجربة السلمية بين موريتانيا والسنغال ألقاها الطالب “صدام محمد لغظف”، وكلمة أخرى عن تسلسل الحياة فى أفريقيا منذ بداية التاريخ، ألقاها باحث الشئون الأفريقية “محمد إسماعيل”.
مصر 24