مَنَّ الله الليلة بزيارة سيدي الإمام عبد الله بن بية برفقة صاحبي الفضيلة السيد إدريس بن مصطفى الإدريسي والشيخ أسامة السيد الأزهري وبعض الأحبة. 
وكان مجلسه حفظه الله، كعادته في خرق العادة، مليئًا بالفوائد والفرائد والخرائد. 
وإليكم نزر يسير منها:

المنهج الصحيح في إحقاق الحقوق يمر بثلاث مراحل:

التبيين: العلماء نقلًا عن كتب الله وسنة نبيه ﷺ.

التعيين: القضاء والقانون.

التمكين: السلطة التنفيذية.
. 
وقال حفظه الله تعالى ونفع به في معرض حديثه عن فقه الواقع وضبط المنهجية الشرعية:

نحن لا "نتنازل" عن شيء ولكن "نُنْزِل" الأحكام على الواقع. 
. 
وذكر حفظه الله تقسيمًا نفيسًا للممتنعين عن تطبيق بعض الأحكام الشرعية العامة على الواقع:

جحودا: خرج عن الدائرة.

تَشَهِّيًا: ارتكب كبيرة.

عجزًا: لا شيءعليه.

تجنبًا لمفسدة شرعية: واجب.

.

وقال أمتع الله به في عافية:

الفقه مع الورع هو العاصم.

وفي معرض الحديث عن إشكالية ترجمة الكتب الشرعية ذكر الإمام ابن بية ثلاثة أنواع من جوانب اللغة يحتاج إليها المترجم لإتقان ترجمة الكتب الشرعية:

1. لغة الفلسفة.
2. لغة الدين.
3. لغة القانون.
. 
وكان المجلس ممتلئًا بحال الذكر الملازم لشيخنا حفظه الله ونفع به المسلمين مع العافية التامة في الدارين. 

من صفحة الداعية اليمني الحبيب علي الجفري على الفيس بوك