تابعنا مساء يوم الإثنين(29/02/2016) تغطية بعض القنوات "الوطنية" لمسيرة نظمتها ايرا جابت أهم الشوارع فى العاصمة . و تدخل هذه المسيرة فى إطار النشاطات التي تعودت المنظمة تنظيمها منذ أكثر من سنة للتنديد بما يلحق بقادتها من ظلم داخل السجون الموريتانية دون أن يرتكبوا أي جرم . و اللافت ان القنوات التى تغطي الأحداث الوطنية تنقسم إلى أربعة أقسام فى سلوكها إتجاه نشاطات ايرا:
أولا : القنوات الرسمية و الساحل(تلفزة أهل غدة) فهذه تتجاهل ببساطة هذه المنظمة "المزعجة" هنا الإأعلام موجهة بوضوح إلى إظهار موريتانيا كدولة عربية و البياض قليل حمل للدنس.
ثانيا : قناة شنقيط (تلفزة أهل اللهاه) فهذه تتجاوز القنوات الرسمية فى العنصرية و الإقصاء و النفاق .. فهي تتجاهل ايرا بل تقدمها فى ابشع صورة ممكنة فمثلا هذا المساء كان عنوانها الأبرز فى مسائيتها الإخبارية كالتالي :" مواجهات عنيفة بين الشرطة الوطنية و نشطاء من ايرا الغير مرخصة " و انتظر القارئ للعبارتين و ما تحملانه من سوء نية فى الشيطنة أما الصور المقدمة فحدث ولا حرج حيث لم نرى سوى الشرطة .. فأين الجيش المواجه لها .. فهل كانت شنقيط و هى تبث من خارج الوطن نذكر بأنها غير مرخصة ؟
ثالثا : الوطنية (تلفزة أهل ودادي) فهذه تغطي كل حدث يبشر بخلاف أو إنشقاق فى ايرا و كأنها وجدت أصلا لزرع الخلاف ..
رابعا : المرابطون (الصوت النشاز) فهذه تصارع من أجل البقاء و تطمح إلى أن تكون ذات مصداقية على الرغم من خطها المعارض لأي سلوك مذمود! هذه تقدم خبرا موجزا جدا - لا يخلوا من المصداقية - عن ايرا و ما يتعلق بنضال لحراطين لكنها تختار العبارات الأكثر غموضا و تتحاشى الأهم حتي لا تغضب الهابا التي لا تسمح إلا باللغة الخسبية !
و لعل قصة برنامج فى الصميم الذي يقدمه الصحفي اللامع احمد الوديعة , و تغطيته لفضيحة القرن "اشبال نسيبة" هي خير مثال على أن الهابا تفهم جيدا رسالتها : ليس من المعقول استضافة إثنان من لحراطين للحديث عن معاناة مكونتهم! أما ان يستضيف الدده محمد لمين السالك 4 بيظان كل اسبوع فى برنامج هو الأسوء فى العالم لتغني بأمجاد البيظان من كليمين فى الشمال إلى نهاية اتراب البيظان "فهذا يكافأ أصحابة برئاسة مجلس إدارة..."
تحية إجلال و إكبار لمناضلي و مناضلات ايرا ... فالنصر آت !
ابراهيم بلال رمظان / نائب رئيس ايرا سجين رأي