نقطة تحول
موريتانيا رئيسا للعرب وإفريقيا
موريتانيا الدولة العربية والإفريقية التى لا نعرف عنها الكثير، قررت استضافة القمة العربية بعد اعتذار المملكة المغربية عن عدم استضافتها حيث أعلن سفير موريتانيا بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية ودادى ولد سيدى قبول بلاده استضافة القمة ، وقال ولد سيدى هيبة إن قبول موريتانيا استضافة القمة بعد اعتذار المغرب جاء حرصا على استمرارية الانعقاد الدورى للقمة «تتحية تقدير لدولة موريتانيا التى تتمسك بالعمل العربى المشترك واستمراره .
موريتانيا الآن رئيس الاتحاد الإفريقى وستكون رئيس القمة العربية.
حيث تسلم الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، بعد مرور 44 عاما على رئاسة بلاده للقمة حيث تولى الرئيس الراحل المختار ولد داداه، رئاسة دورة سنوية لمنظمة الوحدة الإفريقية.
وهذا يعنى إن موريتانيا تتفاعل بشكل مهم مع إطارها الإفريقى والعربى، وقد تكون نماذج .بعينها تكشف عن هذا الاهتمام
من بينها الخبر الذى بثته وكالة الأنباء الموريتانية عن ندوة نظمها مركز ابن خلدون للثقافة والحوار والإعلام والتنمية يوم الأربعاء الماضى فى نواكشوط لتأبين للكاتب العربى الراحل محمد حسنين هيكل.
وأكد رئيس المركز الدكتور محمد محمود ولد سيد أحمد فى كلمة له بالمناسبة ـ حسب وكالة الأنباء الموريتانية - على أن هيكل مثل قامة وقيمة كبيرة تجعلنا نستحضره دائما رغم رحيله الجسدى عنا .
وأشاد الحاضرون بهذه المناسبة من صحفيين وكتاب ودبلوماسيين بقدرات الراحل وتواضعه وسمو أخلاقه وما لعبه من دور كبير فى إثراء الساحة الثقافية والفكرية العربية وماله من إسهام فى توسيع دائرة انتشار الفكر العربي.
كما تعرضت المداخلات لأبرز محطات حياة الراحل وتعامله مع مختلف القضايا التى تفاعلت فى الساحة العربية.
هذا الخبر واستضافة القمة دليل على الاهتمام بالبعد العربى بعيدا عن المزايدات وبالمواقف.
ودلالة على تمسك القيادة والشعب الموريتانى بالحلم العربى الذى لا يزال ينبض، وسط مناخ صعب ومحبط .
وعقد القمة العربية يبقى مطلبا شعبيا يدعمه كل عربى يتمسك بالعروبة والتواصل العربى مهما تكن العقبات.
لقراءة المقال في الأهرام المصرية اضغط هنا