قال السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الموقوف حاليًا، إن مواطنه جياني إنفانتينو هو خير خلف له على مقعد الرئاسة، حيث انضم بلاتر إلى قائمة المهنئين للرئيس الجديد.
وفاز إنفانتينو بمقعد رئاسة الفيفا اليوم الجمعة، من خلال الجولة الثانية من تصويت الجمعية العمومية للفيفا خلال اجتماعها الاستثنائي (كونجرس الفيفا) بقاعة مجمع "هالنستاديون" في مدينة زيوريخ السويسرية.
وأشاد بلاتر 79 عامًا، الموقوف عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ستة أعوام، بمواطنه إنفانتينو لما يتمتع به من "خبرة وممارسة ورؤية استراتيجية ومهارات دبلوماسية".
وقال بلاتر في بيان إن إنفانتينو: "يمتلك كل الإمكانيات لمواصلة عملي واستعادة استقرار الفيفا من جديد".
ويخضع بلاتر، الذي ترأس الفيفا منذ عام 1998، وانتخب في أيار/ مايو 2015 لولاية خامسة قبل أن يعلن رحيله عن المنصب، للإيقاف ستة أعوام بقرار من لجنة القيم بالفيفا وهي نفس العقوبة التي يخضع لها الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اليويفا.
وأعلن إنفانتينو، الذي كان بمثابة الذراع الأيمن لبلاتيني باعتباره الأمين العام لليويفا، دخوله المنافسة على رئاسة الفيفا في أواخر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، نتيجة الإيقاف المؤقت الذي كان مفروضًا على بلاتيني حينذاك إثر تحقيقات جنائية تجريها السلطات السويسرية.
وبعدها أوقف بلاتر وبلاتيني بقرار من الغرفة القضائية بلجنة القيم بالفيفا بتهمة انتهاك القوانين الأخلاقية ضمن قضية تحويل بلاتر لمبلغ "مثير للشبهات" قيمته مليوني فرنك سويسري (حوالي مليوني دولار)، إلى بلاتيني في عام 2011.
كذلك قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إنه كان يتطلع إلى العمل مع إنفانتينو كرئيس جديد للفيفا.
وقال باخ إنه "في هذه الأوقات العصيبة التي تعيشها كرة القدم، أتمنى له التوفيق في تطبيق الإصلاحات التي أقرتها الجمعية العمومية للفيفا في اجتماعها الاستثنائي".
كذلك ذكر وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو إن "كرة القدم العالمية بحاجة إلى شخص بهذه الاتجاهات العملية"، حسب ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وقال موتكو، الذي يرأس أيضا الاتحاد الروسي لكرة القدم واللجنة المنظمة لكاس العالم 2018 ببلاده، إن روسيا "دعمته (إنفانتينو) منذ البداية".