إيجاز صحفي
خرج الشباب الموريتاني من جديد وفيا لأحلامه وطموحاته لوطنه يوم 25 فبراير 2016 في ملتقى الطرق (مدريد) رافعا نفس الهموم التي تثقل كاهل المواطن الموريتاني (المعيشة، الحريات، الحلم بالرفاهية، دولة المؤسسات، العدالة الإجتماعية..)
وقد حاولت مجموعات من قوات الشرطة منع النشطاء من التظاهر دون جدوى رغم اتسام النشطاء بشكل مبهر بالسلمية التامة والصمود رغما عن كل العنف الذي جوبهوا به، ظلوا أوفياء للقناعة الراسخة لحركة 25 فبراير بضرورة استخدام كل الوسائل السلمية دون تجاوزها ليقيننا الكامل أنها كافية في فرض التغيير بشكل آمن وحضاري .
وإذا نكبر في كل الشباب الموريتاني الذي شاركنا تظاهرتنا أمس صبرهم وسلميتهم وصمودهم نعيد لهم الشكر ونطالبهم بالاستمرار في النضال من أجل هذا الشعب المهوب من الطغمة العسكرية الحاكمة .