انتعشت الآمال مجددا في الأوساط الموريتانية و ساد رجاء بعودة السجين الموريتاني في معتقل غونتنامو المهندس محمدو ولد صلاحي بعد إعلان الرئيس الامريكي خطته لإغلاق معسكر غوانتنامو سيئ الصيت .
و تقضي الخطة بإعادة السجناء إلى بلدانهم الأصلية أو إحالتهم إلى سجون امريكية عسكرية أو مدنية و في الحالتين - اذا ما وافق الكونغرس على الخطة - فإن الامل قوي بعودة السجين ولد صلاحي إذ يسود يقين موريتاني ببراءة الرجل إذ كانت محكمة أمريكية قد برأته في وقت سابق من كل ما نسب إليه .
و تظاهر مرات عديدة ناشطون في العاصمة الموريتانية للقيام بشيء من أجل تحرير ولد صلاحي .
و نشر محمدو ولد صلاحي، المسجون منذ سنوات في معتقل غوانتانانو، كتابا كشف فيه "الفظائع التي تعرض لها" أثناء احتجازه في المعتقل الذي تحاول إدارة البيت الأبيض منذ سنوات إغلاقه، وذلك تحت عنوان "يوميات غوانتانامو" تحدث خلاله عن ما وصفها بـ"جولة حول العالم" من التحقيقات بدأت في موريتانيا ومرت بالأردن وأفغانستان قبل أن يُنقل إلى كوبا.
فهل باتت عودة ولد صلاحي قريبة أم أن الأمر يتطلب جهودا موريتانية إضافية لإقناع الحكومة الأميركية بالإفراج عن المعتقل الموريتاني الأخير في غوانتنامو .