كشفت مصادر مغربية مطلعة النقاب عن أن أمين عام الأمم المتحدة، يعتزم زيارة الجزائر وموريتانيا في آذار (مارس) المقبل، على أن يزور المغرلاب في تموز (يوليو) المقبل.

وكشفت صحيفة "المغرب 24"،  الاثنين، النقاب عن أن جولة بان كي مون المرتقبة إلى المنطقة لن تشمل المغرب.

ونقلت عن مصادر ديبلوماسية مغربية لم تسمها، أن بان كي مون سيكتفي في شهر آذار (مارس) المقبل بزيارة الجزائر وموريتانيا دون المغرب، حيث سيخصص زيارة مستقلة إليها في شهر تموز (يوليو) المقبل.

وفي الجزائر، أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري، عبد القادر مساهل، أن بلاده مع تسوية سياسية "عادلة ومستديمة" لملف الصحراء الغربية تضمن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي.

وجدد مساهل، الذي استقبل المبعوث الشخصي للامين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس الذي يجري هذه الأيام زيارة بالجزائر في اطار المشاورات المنتظمة التي يعقدها بغية التوصل إلى تسوية النزاع في الصحراء الغربية، دعم الجزائر لجهود الأمين العام الأممي ومبعوثه الشخصي من اجل بعث مسار التسوية السياسية لمسالة الصحراء الغربية.

وأبرز مساهل، في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية اليوم، "مسؤولية الامم المتحدة الاولى والتامة ازاء التسوية النهائية للنزاع على اساس احترام القانون الدولي وتوجه الامم المتحدة في مجال تصفية الاستعمار".

وركز الوزير اساسا على "حق الشعب الصحراوي في الادلاء عن رايه بحرية بشان مستقبل أراضيه من خلال استفتاء تقرير المصير كما تقره اللوائح الاممية ذات الصلة".

كما دعا مساهل الامم المتحدة إلى "اخذ موقف الاتحاد الافريقي بعين الاعتبار وكذا الموقف الذي تبنته هيئات الاتحاد الاوروبي بخصوص هذه المسالة"، وفق المصدر.

وكان المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة من أجل الصحراء الغربية، "كريستوفر روس" قد بدأ نهاية الأسبوع الماضي زيارة إلى المنطقة بدأها بمخيمات تندوف للاجئين الصحراويين، قبل أن ينتقل إلى الجزائر، التي من المرتقب أن يلتقي فيها  الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وتأتي زيارة روس إلى الجزائر، أياما قليلة قبل زيارة مرتقبة، للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى الجزائر يومي 6 و7 آذار (مارس) المقبل.

ومن المرتقب أن يقدم كريستوفر روس في نهاية نيسان (أبريل) المقبل، تقريرا إلى مجلس الأمن، حول الصحراء الغربية.

يذكر أن روس، وهو يتحدث العربية والفرنسية إلى جانب الانجليزية، خلف الهولندي بيتر فان فالسون منذ مطلع كانون ثاني (يناير) 2009، مبعوثا للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية.