العنوان الأصلي : 26 معلومة عن «موريتانيا»: إعلام متفتح ونسبة المُتعلمين 52.1% و«تسمين الفتاة» عادة قديمة
في أعقاب إعلان جامعة الدول العربية اعتذار المملكة المغربية عن استضافة القمة العربية التي كان من المُقرر انعقادها في مدينة مراكش إبريل المُقبل، أعلنت موريتانيا موافقتها استضافة القمة على أرضيها، حسب تصريحات صحفية للسفير الموريتاني بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، ودادي ولد سيدي هيبة.
ورغم تأكيد السفير أن الموعد الدقيق لانعقاد القمة العربية لم يتحدد بعد، إلا أن الأنظار تتوجه جهة الغرب في اتنظار قرار الجمهورية الموريتانية المتوقع صدوره قريبًا بتحديد الموعد خلال اليومين القادمين، خاصة مع تصريح «سيدي هيبة» بأن قبول استقبال القمة السنوية جاء حرصًا على «ديمومة الانعقاد الدوري للقمة» بحسب موقع BBC العربية.
وفي هذا التقرير يرصد «المصري لايت» 26 معلومة عن موريتانيا حاضنة القمة العربية المُرتقبة.
. الاسم الرسمي للدولة، الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
25. بحسب مكتبة موقع الاستخبارات الأمريكية وصل تعداد سُكان «موريتانيا» إلى 3.596.702 نسمة في يوليو عام 2015، فيما تبلغ مساحتها الكلية مليون كيلومتر مربع تقريبًا.
24. يُعد الإسلام دين أغلبية السُكان داخل «موريتانيا».
23. «موريتانيا» جمهورية رئاسية، عاصمتها «نواكشوط».
22. تولى الرئيس، محمد ولد عبد العزيز سلطة «موريتانيا» عام 2009 في أعقاب انفلاب عسكري، بحسب موقع BBC، ليتم انتخابه رئيسًا للبلاد في العام التالي.
. لم يكن الانقلاب العسكري على يد «ولد عبد العزيز» أول انقلاب عسكري يُبدل ظروف الحكم على الأراض الموريتانية، فمنذ رحيل الاحتلال الفرنسي عام 1960، مرت البلاد بعدد لا بأس به من الانقلابات العسكرية، فضلًا عن عدد من المحاولات غير الناجحة.
20. تحظى «موريتانيا» بتنوع ثقافي ملحوظ، جعل للبلاد أكثر من لغة وطنية مُتداولة فيما بين البولارية والسوننكية والولفية، إضافة إلى تداول يُذكر للغة الفرنسية خلفته سنوات الاحتلال، بينما تُعتبر لغة البلاد الرسمية هي العربية.
19. تساوي «الأوقية الموريتانية» وهي العملة الرسمية للدولة حوالي 0.0029 دولار أمريكي.
18. تضع «موريتانيا» حاجز الـ 18 عامًا كحد أدنى للخدمة العسكرية بين مواطنيها.
. حظت الدولة الواقعة على ساحل المُحيط الأطلسي بدستورين كانا حجر أساس نظام الحُكم في تاريخها، وهما دستوري عام 1964 ثم 1991 والذي تم تعديله عدة مرات في الأعوام 2004 و 2006 و 2012.
16. خضعت «موريتانيا» لقوى الاحتلال الفرنسي حتى عام 1960، حيث استقلت في الـ 28 من نوفمبر من العام ذاته، ليُصبح اليوم بمثابة عيدها القومي.
15. تتمتع الدولة بنظام إعلامي شديد التفتح، وبحسب موقع BBC فإن استخدام الإنترنت داخل الدولة غير محدود، ويتخطى عدد مُستخدمي الخدمة داخل الأراض الموريتانية 444.000 مُستخدم في عام 2014.
14. تزدحم الساحة السياسية الموريتانية بعدد من الأحزاب السياسية النشطة والمُمثلة لتيارات فكرية مختلفة ومن بينها حزب تكتل القوى الديمقراطية، وحزب تواصل إسلامي الهوى وأيضًا حزب اتحاد قوى التقدم ذو الميول اليسارية.
. وبحسب إحصاء مكتبة موقع الاستخبارات الأمريكية، تبلغ نسبة المُتعلمين ممن تخطوا حاجز الـ15 عام حوالي 52.1%.
12. فضلا عن طبيعتها الصحراوية، فالدولة الساحلية غنية بعدد من المصدار الطبيعية الغنية على أراضيها، من بينها خام الحديد والنحاس والفوسفات والماس والذهب والنفط أيضًا حاضر على القائمة جنبًا إلى جنب مع الثورة السمكية.
11. رغم أن موريتانيا تعد واحدة من الدول الغنية بثرواتها السمكية، فإن غالبية الموريتانيين يجدون غرابة في تناول السمك، وباستثناء نواكشوط وانوذيبو وبعض قرى الجنوب الواقعة بين الساحل الأطلسي ونهر السينغال، فإن استهلاك السمك نادر جدا ومحدود في باقي مناطق موريتانيا، خاصة المحافظات الشرقية، حسب موقع «العربية».
وكانت دراسة أكدت أن نحو 60% من الموريتانيين يرفضون تناول السمك بسبب المعتقدات المتوارثة وطبيعة النظام الغذائي للمجتمع الصحراوي، حيث تشكل اللحوم الحمراء خاصة لحوم الإبل والماعز والضأن نحو 87% من الاستهلاك اليومي في المناطق الشرقية لموريتانيا.
10. طوال عدة عقود كان لموريتانيا فصول من السجال مع الحكومة المغربية فيما يخص منطقة الصحراء الغربية الواقعة فيما بين الحدود المغربية والموريتانية، والتي شهدت صراع نفذ على أراضيها فيما بين الطرفين.
وفي نوفمبر من عام 1975 وقٍع اتفاق لتقسيم المنطقة ما بين الطرفين نص على إنهاء الاحتلال الإسباني للمنطقة مع وقوع ثُلثي المساحة إلى الشمال لنفوذ المغرب في حين يبقى الثُلث الأخير لنفوذ «موريتانيا»، غير أن المغرب تقدمت لتحتل مناطق نفوذ «موريتانيا» في وقت لاحق من القرن الـ20.
9. يعتبر التسمين القسري من أكثر الممارسات الضارة بصحة الفتاة والمرأة شيوعا في المجتمع الموريتاني، ورغم أن مثل هذه الممارسات تدينها أوساط كثيرة في العالم بل تعتبر جريمة في حق البنات في بعض البلدان الغربية٬ فإنها ما تزال مع ذلك صامدة في موريتانيا٬ حيث ينظر لتسمين المرأة كعادة أصيلة لا ينبغي الكف عنهما مهما يكن السبب، حتى يتزوجن سريعًا، خاصة مع تفضيل الرجل الموريتاني للفتاة السمينة، حسب ما نشرته قناة «الجزيرة».
. بحسب موقع factmonster.com قدرت وزارة الخارجية الأمريكية عام 1993 وجود ما يصل إلى 90 ألف شخص يعانون من الاستعباد داخل أراضي «موريتانيا»، وذلك رغم إلغاء العبودية فيها بشكل كامل عام 1981.
7. بحسب أحد تقارير CNN تُعتبر آخر دولة في العالم تُلغي العبودية على أراضيها، فيما لم يتم تجريم «امتلاك البشر» سوى عام 2007.
6. يُعتبر اللباس الصحراوي المُسمى بالـ«الدراعة» أقرب ما يكون لزي وطني للرجال الموريتانين، إلا أن قرار وزارة التربية والتعليم بمنع موظفيها من ارتدائه خلال ساعات العمل العام الماضي لاعتباره لا يلائم النشاط التعليمي أثار غضب الكثيرين.
5. تُسمى وزارة التعليم الموريتانية «وزارة التهذيب الوطني».
4. ترفض الموريتانيات دخول المطبخ وإعداد وجبات لعائلاتهن، لأنهن يعتبرن تحضير الوجبات والقيام بالأعمال المنزلية انتقاص من مكانتهن، حسب ما نشرته مجلة «أنا زهرة».
وترجع أسباب هذه النظرة الى تأثير عهود الرق والاستعباد في المجتمع الموريتاني، حيث كانت كل أسرة تملك «جواري وخدما» يقومون بخدمتها، ويتم توارثهم من طرف أفراد الأسرة كما يتوارث العقار والمال، بالإضافة إلى هذه النظرة التي تركت تأثيرًا كبيرًا على عقلية الموريتانيين وربطت بين الجاه ومكانة العائلة بالابتعاد عن المطبخ، فإن المرأة أصبحت اليوم مسؤولة عن العمل والإنفاق كما الرجل، وأضحت مسؤولياتها لا تسمح لها بدخول المطبخ.
3. يقوم العُرس الموريتاني على عادات تقليدية محافظة تتضمن مراحله بعض العادات الغريبة، خاصة ما يعرف بالترواح «الزفة» والترواغ «إخفاء العروس عن العريس»، ولباس العروس الذي يغلب عليه اللون الأسود، كما أن العروس تخفي وجهها عن الحضور بوضع ملحفة سوداء على وجهها خلال الحفل الرسمي والأيام الأولى من الزواج، تعبيراً عن خجلها وعدم رغبتها في الزواج، حسب «العربية نت».
2. الزواج الموريتاني يتميز بغلاء المهر وكثرة مستلزمات الخطبة والعرس والرحيل، حيث يتم إهداء بعض المال من أهل العريس لأهل العروس في الخطبة ويسمى «السلام»، كما يقدم العريس مهرًا محترماً يليق بمكانة عائلته وترد عائلة العروس على كرم العريس برد جزء من المهر أو رد المبلغ المالي كاملاً مع اقتطاع «ربع دينار» من الذهب منه، كما تشترط غالبية الموريتانيات ألا يتزوج عليهن العريس، وألا تكون على ذمته زوجة أخرى.
1. يعتبر استقبال «موريتانيا» للقمة العربية هو الأول من نوعه، حيث لم تستقبل الدولة أي من مؤتمرات الجامعة العربية من قبل.
للقراءة من المصدر اضغط هنا