سخر القيادي في الحراك التحرري بموريتانيا الدكتور السعد ولد لوليد مما سماه التخوين و قال إنها عصا طالت الزعيم مسعود ولد بلخير و كثيرا من الجيل الأول ، كما نال مناضلو إيرا و قياداتها نصيبهم منها و كانوا كلما تمرد أحدهم على تحكم الزنوج بالمنظمة و فكرة الرأي الواحد يقال لقد انسحب بالتنسيق مع المخابرات ، مضيفا - في تهكم واضح - أن ما نشهده اليوم هو انضمام برعاية المخابرات ،فما العمل ؟!!
و انتقد ولد لوليد الذي كان يتحدث ضمن مؤتمر صحفي عقد هذا المساء بفندق شنقيطي ابالاس ، انتقد المتاجرة بالقضية الحرطانية - وفق تعبيره - و بيع تأشيرات دخول الدول الأوربية و صكوك التخوين المجانية .
مؤكدا أنهم دخلوا مسارا جديدا تصحيحيا لمسار حركة إيرا لا يقبل الاستئثار برأي ، و يضع القضية الحقوقية فوق كل اعتبار و يحفظ لكل مناضل حقه
داعيا السلطات إلى الإفراج عن القادة المعتقلين و مرحبا بالعائدين إلى الحضن النضالي خاصة أعضاء المكتب التنفيذي الذين غادروه في ظروف معينة ، حيث ذكر أن المرحلة القادمة ستكون أهم و أقوى