غادرت كتيبة من الجيش الموريتاني اليوم الأحد العاصمة نواكشوط متجهة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى للانضمام إلى القوات الأممية لحفظ السلام والأمن في هذا البلد الذي يشهد اضطرابات أمنية وصراعا دمويا منذ عدة سنوات.
وتتألف الكتيبة من 250 فردا، وستلتحق بها أخرى في الأسابيع القادمة ليصل عدد القوات الموريتانية في عملية حفظ السلام بجمهورية أفريقيا الوسطى 750 عسكريا، وهو ما يجعلها أكبر مشاركة لموريتانيا في عمليات حفظ السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة، حسب وزير الدفاع الموريتاني ديالو ممادو باتيا.
وقد بدأت موريتانيا في السنوات الأخيرة المشاركة في قوات حفظ السلام الدولية، خاصة تلك العاملة في القارة الأفريقية، وقال ممادو باتيا في تصريحات صحفية لدى توديعه الوحدة إن تلك المشاركة تجسد التزام بلاده بالمساهمة في جهود حفظ السلام والأمن الدوليين، وتستجيب لطلب الأمم المتحدة.
وأضاف 'نحن نشارك منذ سنوات، ولكن بعدد أقل، حيث ننشر مراقبين عسكريين في مالي وأفريقيا الوسطى، كما توجد كتيبة من الدرك الوطني لحفظ الأمن والنظام في ساحل العاج، فضلا عن نشر كتيبة من الحرس الوطني لتثبيت الاستقرار والنظام في ساحل العاج'.
وترفع هذه الكتيبة إجمالي العسكريين وأفراد قوات الأمن الموريتانيين المشاركين في مهام حفظ السلام الأممية إلى ألف.
مواقع موريتانية
للقراءة من المصدر اضغظ هنا