قالت مصادر عليمة لمراسلون إن زعيم الهروب الكبير الذي حدث البارحة بالسجن المدني هو سجين يدعى سعيد سار و سبق له أن نجح في الفرار قبل أشهر خلال عيادته للمستشفى حيث أمضى حوالي عشرين يوما طليقا
و بحسب المعلومات التي حصلت عليها مراسلون فقد قاد سعيد سار عملية التنسيق مع أربعة من المحكوم عليهم بالإعدام و من بين المنسق معهم سيدي محمد ولد العيساري محال من سجن الاك بعد اعتدائه على ضابط من الجيش ثم وسعت دائرة التنسيق لتصل عشرينا سجينا
و قد اختاروا تعيين التوقيت و التاريخ
التاريخ بداية عطلة الأسبوع و هو يوم يأخذ فيه بعض الحرس أذونا من عند مرؤوسيهم فيقل عددهم و التوقيت صلاة المغرب و هو وقت صلاة و يصادف هذه الفترة هبوب رياح باردة ينزوي خلالها معظم الحرس داخل البيوت
و مع فتح الباب و هروب المجموعة المتأهبة و المنسق معها وجد كل من في ساحة السجن الفرصة للهروب حتى وصل الرقم 43 سجينا من مصادر موثوقة
و رغم عمليات البحث الواسعة و تدخل الشرطة و الدرك و الحرس على الخط فقد تم توقيف 9 أشخاص فقط حيث اعتقل الحرس 5 أشخاص و سلم اثنان 2 من طرف ذويهم و قبضت الشرطة على اثنين 2