بعد المؤتمر الصحفي الذي عقدته زوال اليوم حركة إيرا و أعلنت فيه طردها لمسؤولها الإعلامي السابق السعد ولد لوليد بسبب ما قالت إنه خروجه عن الخطاب الإيراوي المعهود - بإمكانكم متابعة فيديو أسفل النص يتحدث فيه يعقوب ولد يعقوب عن طرد المنظمة للسعد و عن مواصلتها للقافلة - هاجم ولد لوليد هذا المساء رئيس الحركة بيرام و أعلن تمسكه بالحركة في تدوينة نشرها على صفحته في الفيس بوك هذا نصها :
معركتي ليست مع برام ... هو يريدها براميه شوفينية ونحن نريدها إنعتاقية إنسانية !
يصر "برام " منذ فترة من الزمن على جرنا و جر نضال لحراطين بعدنا الى مواجهة بينية ، لاتخدم القضية ولا تقدم لمعاناة الأرقاء و المهمشين من شعب لحراطين مزية ، وهي لعمري لمعركة هو خاسرها رغم أني لازمت التقية ، تجنبا لمواجهته حفاظا على البقية وحرصا على إستمرار مشعل من مشاعل القضية.
أبناء لحراطين أيها الشرفاء من التنويريين و التقدميين من بني وطني .
لم يسجل في مسارنضالي الطويل الذي بدأته في ثمانينيات القرن الماضي ، أن أشهرت سلاح القلم أو سيف المعرفة في وجه أي قائد او زعيم أوحركة أو حزبا ، مناهضا للإستراق و مطالبا بالحرية و العدالة و المساواة ، مهما كانت مآخذي على ذلك الزعيم أو تلك الحركة أو ذاك الحزب ، بل كنت دائما ألتمس لهم أحسن الأعذار و أبحث لهم عن أيسر المخارج ، و لم أكن يوما طرفا في الصراعات الإصطفافية التي شهدتها الحركات الإنعتاقية الحرطانية ، والتي عصفت بنضال شعب لحراطين و ميعته ردحا من الزمن ، وكنت دائما أحتفظ لنفسي بنفس المسافة بين الإخوة و الأجنحة و الحركات و الأحزاب الحرطانية المتنافرة ، ولعل ذلك أحد أسرارعلاقتي المتميز بكل الأجيال و كل الحركات و الأحزاب و المركزيات التي تحسب على شعب لحراطين ، وأنا فخور بعلاقة التقدير و الإحترام التي أحظى بها وألمسهاعند قياداتنا التاريخية وشباب لحراطين الشريف في الداخل و الخارج ، في المعارضة و الموالاة ( بدأ من الزعيم مسعود و الرئيس بيجل والنقيب الساموري ولد بي والقادة العظام الكيحل و لد محمد العبد و محمد الحيمر و أسغير ولد أمبارك و عاشور ولد صمبه وعالين ولد أبريهمات و عمر ولد يالي و عبد الرحمن ولد محمود ومحمد بربص ومحمد فال هنضية ) و قيادات الصف الأول في التحالف الشعبي التقدمي و حركة الحر و نجدة العبيد و ميثاق لحراطين و الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا و بقية الحركات الشبابية الحرطانية ، كما أنني فخور أكثر بما يغمرني به عامة أبناء شعب لحراطين بمختلف فئاتهم و أعمارهم و إتجاهاتهم السياسية رجالا ونساءا من حب و تقدير و عناية و احترام ، وكذلك التقدمين و التنويريين من أبناء الفئات و القوميات الأخرى شركائنا في الوطن و المصير، فضلاعن نخبة الطيف السياسي و الإجتماعي الثقافي و الفكري في موريتانيا .
هنا أجد نفسي مضطرا لتقديم الإعتذار كل الإعتذار ، لكل الخيرين و الناصحين و الحريصين على بيضة نضال لحراطين ، الذين طالبوني بالصبر و التقية و التريث في فتح ملفات قد تكون صادمة او تضر مسار النضال ، وأعتذرمنهم أكثر حين ما تعهدت لهم بأن لا تصيب قواطعنا الصارمة و الصادقة أحد( رموز)لحراطين .
أيها المناضلين .. أبناء لحراطين الشرفاء أيها التنويريين من أبناء وطني .
ربما لا يعلم الكثير منكم و كذا بعض المتتبعين و المراقبين لنضال الحركة الإنعتاقية ، أن معرفتي(للسيد واكي كي / الملقب ببرام ) سابقة على الحركة و نضالها بعقود ، وكانت بدايتها مطلع تسعينات القرن الماضي ، وقد جمعتنا مواقف و معاملات سياسية وميدانية ، جعلتني واحد من أكثر الناس معرفة به و بدقائق نفسيته و طبيعة تفكيره ، ولعل هذه المعرفة الدقيقة هي ما جعلتني في مأمن من مكائده و أضغانه ومكره ، و سهلت علي فك طلاسم لعبته و شوفينيته و انتهازيته مبكرا ، كما أن لي معه تاريخ آخرعرفته فيه غادرا ماكرا لايتورع عن منكرويترفع عن سوء لهاثا وراء كل مال و منافع ، وهنا أذكر فقط أن هواجس الرجل كانت بدايتها مع الإنتخابات الرئاسية 2014، حين أشرفت على تكوين ملفه للترشح الذي إكتمل دون أن يكون هو نفسه يعلم مكوناته بما في ذلك براءة ذمته ، حملة التوقيعات التي قادتنا الى إستخدام علاقاتنا الشخصية مع المعارضة و الموالات و توجت بحصولنا على 152 توقيع ، و حملة التبرعات المالية و اللوجستية وبرنامج الحملة الإنتخابية التي قادته الى المرتبة الثانية في تلك الإنتخابات ، فضلا عن الحملة الدولية الناجحة لتامين إطلاق سراحه مع رفيقه الرئيس براهيم بلال رمضان ، بيد أن نرجسية الرجل و جنون العظمة المتعاظم لديه و إنتهازيته المفرطة في الجشع وحب المال ، عجلت بالرجل الى حتفه السياسي و الحقوقي متنكرا ومتآمرا كعادته على رفاقه ولهم ، وغني هنا عن تذكر الرأي العام الحرطاني والنشطاء الشباب ، بالأسلوب الرخيص الذي دأب عليه " برام " حين تسول له نفسه المريضة النيل من أحد رفاقه أو التخلص ممن يعتبره عقبة في طريقه نحوالمال و الشهرة ، خائن ثم عميل فمندس ثم منسحب فمنشق ثم مطرود ، كلمات و عبارات ألفها كل من ساقه قدره الى إشتراك نهج نضال اودرب كفاح مع (واكي كي / برام) ، وما تخوين صديق طفولته يعقوب ولد السالك و الناطق السابق بسم الحركة الصحفي المتمرس عبيد إميجن و المناضل السالك ولد إنلل و القائد الميداني التراد ولد زيد و الدكتور أعل ولد رافع والقيادي الشجاع لحبوس و لد عماروالداه المبروك وخلية الطلاب بدكار، والإلتفاف والتنكر لمجهود ودور شبابنا في أمريكا ، والتجاسر و الغدربالكاتب الفذ المقتدرولد سيدي ميله وتخوين الرئيس الحصيف براهيم بلال رمضان و الصحفي الشاب السالك عبد الله ، ورئيس مكتب نواذيب سابقا و منسق أترازة يعقوب ولد لبكم عنا ببعيد ، وآخرون كثر لا يتسع المقام لذكر أسمائهم نستسمحهم ونتذكرهم دائما ، كلهم في نظر (الزعيم وببغاواته ) خونة و عملاء لانهم لم يخضعوا لأنهم يفكرون ويعقلون و يرفضون ، لكن ليست كل مرة تسلم الجرة لقد أساء" برام" و من ورائه ثلة النفعيين و الإنتهازيين من الزنوج و أحراطين الزنجية التقدير!، حين أغفل برام أن ثلاث مئة سنة من التلادة والتمترس في مجتمع العبيد و شعب لحراطين البافوري الإيزكاري الأدخن الواداني ، لن يستطيع " واكي كي " الملقب برام الداه أعبيد أن يفرطها من عقول و قلوب الآلاف من شعب لحراطين ، و لا من ذاكرة الخييرين و الشرفاء من الأمة الموريتانية ، ويمكن له أن يطرد من هيئته الأسرية البراميه الشوفينية ما يخالف هواه ، لكنه لن يكون له بعد اليوم دورا في إيرا الإنعتاقية الإنسانية الحرطانية ، وستبقى قضية لحراطين ونضالهم الإنعتاقي مستمرا بقيادة المستنيرو الفيلسوف الحرطاني سليل مدارس الإنعتاقية و التحرر، الرئيس براهيم بلال رمضان والخييرين و الشرفاء من القادة الميدانيين في الداخل و الخارج، وسنبقى نحن نشحذ الهمم و نقارع الغبن و التهميش و الحرمان ، بكل شرف ونؤسس وننظر و نعمل لمشروع موريتانيا الحرة ، ندعوا لموريتانيا عادلة و متصالحة مع نفسها ، خالية من الرق و الغبن و الفئوية و العنصرية و التطرف و الغلوا ، و سيبقى ( واكي كي ) المدعوا برام ورهطه و عائلته و مقربيه من البراميين و البراميات ، في إيرا البرامية الموجه والمختطفة من ثلة الزنوج،التي عقدت مهزلتها الصحفية اليوم كما عقدتها قبل ذلك في28 دسمبر الماضي ،يدفعون بلأبرياء الصادقين الى المصيدة ويمتصون دماء وعرق شباب لحراطين وثمار نضالهم في الداخل و الخارج ، وقد كشفت الأيام صدق مقولتي أن" إيرا ليست القضية و برام ليس لحراطين "، وأن دعاية برام ورهطه من أننا إنسحبنا و أننا نمهد للإنشقاق و أننا مندسون ، قد ضحدتها الأيام وفضحتها الوقائع و كشفتها دسائس ( الزعيم ) التي لاتنتهي و لم تعد تخفى على أحد ، وهويلعب من سجنه دور الضحية وفي ماخورته العهر السياسي و الإبتزاز الإجتماعي و المالي ، يدير المؤتمرات والمؤامرات الصحفية الوهمية و الإجتماعات التنفيذية التي لاوجود لها الا في بهوالعنبررقم 8.
تحية للشرفاء من المكتب التنفيذي و المنسقية و المناضلين الذين رفضوا الخنوع والحضوروالمشاركة في مهزلة العائلة البرامية و رهطها ، ومن يدور في فلكها من حراطين الزنجية .
السعد ولد لوليد
نائب رئيس حركة إيرا الإنعتاقية التحررية .
الناطق الرسمي بإسم الحركة .
في التسجيل التالي تتابعون لقاء ليعقوب ولد يعقوب أحد مسؤولي حركة إيرا مع قناة الوطنية .. وثق اللقاء موقع بلوار ميديا على قناته في اليوتيوب