طلبت السفارة الموريتانية في الجزائر من خلال مستشارها الثقافي السيد بونعمر ولد بي من كافة الطلبة الموريتانيين الممنوحين الدارسين بالجزائر فتح حسابات للعملة الصعبة من أجل استلام منحهم وقد أصدر الاتحاد العام للطلبة والمتدربيين في الجزائر البيان التالي :
- وافقت قلة من البنوك علي فتح تلك الحسابات فالغالبية في معظم الولايات ترفض نهائيا التعاطي مع الطلاب. - فتح حساب للعملة الصعبة عملية مكلفة ماديا حيث يتم فتح الحساب بقيمة تتراوح مابين 50 الي 150 أورو وكذلك الزامية ترك مبلغ 50 أورو بصفة دائمة في الحساب لايمكن سحبها الا في حالة اغلاق الحساب نهائيا. - كذلك قطع مبلغ كضريبة عن كل سحب و تحويل داخل الحساب. - في حال تم فتح الحسابات فالبنوك لا توافق كلها علي سحب العملة الصعبة انما يفرض البعض منها سحب المبلغ بالدينار. -لايمكن سحب المبلغ الا بعد فترة تتراوح مابين 15 الي 30 يوم من تحويله علي الحساب وهو ماسيؤخر استلام المنحة اضافة الي التأخر المعهود من طرف السفارة. - في حال تم الاستجابة للقرار لا يمكن للطلبة الجدد الممنوحين فتح تلك الحسابات ا نظرا لعدم توفرهم علي بطاقة الاقامة التي لا تصدر عن السلطات الجزائرية الا بعد ستة أشهر. - يجب علي السفارة تحمل المسؤولية و ايجاد حل نهائي لهذا المشكل مثل سفارات الدول الأخري وأن لا يكون علي حساب الطالب. كما نؤكد لكم اننا في المكتب المركزي لن نخضع لاملاءات السفارة ولن يصدنا أي اجراء سواء من قبل السفارة أو وزارة التعليم العالي عن المطالب المشروعة للطلاب ، كما أكد ذلك الرئيس الشيخ سديا منذ استلامه لوثيقة القرار الوزاري من السفارة حين كان في مهمة لتسوية بعض ملفات الطلبة و رفض النقاش في الموضوع ، موضحا أنه مطلب تم الاتفاق عليه في الاجتماع وهوأمرلا رجعة فيه. كما أن وزارة التعليم العالي لم تعلن الي حد الان عن استقبال ملفات الطلبة في بداية الطور الثاني (ماستر 1) مع اقتراب موعد اجتماع لجنة المنح التي تجتمع عادة في منتصف مارس وهو ماينذر بالكارثة حيث لا ندري مالمقصود من ذلك التأخير وهل هو محاولة جديدة للالتفاف علي منح الطلاب في الخارج. وعليه نرجوا من كافة الطلاب الموريتانيين في الجزائر الانتباه والاستعداد لجولات نضالية دفاعا عن مكتسبات الطالب الموريتاني في الجزائر