تداولت قنوات تلفزة إسبانية قصة مهاجر موريتاني يدعى '' سيدي تراورى '' قدم إلى اسبانيا سنة 2012 و أقام في مدينة '' ليون '' مهاجرا بغية الحصول على عمل و قد سكنته الأحلام التي تسيطر على الشباب الأفارقة لكن هذا المهاجر وجد نفسه أما اختبار لأمانته و ضميره إذ وجد 3000 يورو و جواز سفر ومفاتيح و قد ضل الجميع على أحد المواطنين الإسبان فاتجه بما عثر عليه إلى مخفر الشرطة ليستلم صاحب المبلغ ضالته و يجود بجزء زهيد منه مقابل الخدمة التي أسداها إليه تراورى .
و حطمت الحادثة الصورة النمطية التي تسيطر على أذهان كثير من الأوربيين الذين يعتبرون المهاجر الإفريقي غير ملتزم بالقوانين بل يصل به الحال إلى أن يكون صياد فرص أحيانا .
المدونون الموريتانيون من جهتهم تباهوا بالحادثة و أشادوا بأصالة هذا المواطن معبرين عن فخرهم بكونه موريتانيا .
و تمكنكم متابعة التقرير التالي الذي بثته إحدى القنوات الإسبانية عن الحادثة