رابطة التصفية والعجز الكلوي تطلع الرأي العام على حالة مرضي الكلى وواقع التصفية ( بيان )

خميس, 2016-02-11 18:02

يزداد عدد المرضي المصابين بالفشل الكلوي بموريتانيا يوميا  وناهز ألفي مريض  أغلبيتهم من الفقراء العاجزين عن العمل والذين لا يملكون موارد أو دخل يواجهون به تكاليف العلاجات وهموم الحياة الجمة وظروفها الصعبة اضعف الي ذلك محدودية الضمان الاجتماعي المتكلف به من طرف الدولة والذي لا يحتوي علي الأدوية والنقل والغداء وإنما يقتصر علي عملية الغسيل والتصفية لتنقية الدم ثلاث مرات أسبوعيا بعد المرور  علي الكلية الصناعية .

ويصيب المرض جميع شرائح الشعب من جميع الأعمار والأجناس ولم تتبع إلي حد الآن سياسية وقائية والمرض صامت لا  أعراض له ويعاني قطاع الصحة من نقص الأخصائيين وندرة الخبرة وربما يكون ألاف المرضي مصابون بفشل حاد لم يتم تشخيصه و لم يصل إلي مرحلة المزمن أي التصفية والغسيل لعدم التشخيص والعلاج  ولم تقم الدولة بحملات كشف عن المرض الذي أصبح كالوباء لتفشيه في شرائح الشعب ولم تنتهج لحد الآن سياسة وقائية ولا انجاز مشروع زرع الكلى.

التكـــــالــــيــــف        

وبعد تشخيص وضعية مرضي الكلي والتصفية نحن  الرابطة الموريتانية للتصفية والعجز الكلوي نري ضروريا أن الحاجات الملحة للمرضي هي الدواء المزمن والنقل إلي مراكز التصفية وقد توفي الكثير منهم في الأشهر المنصرمة من جراء العجز عن الدواء والآلات الضرورية للتصفية كالمسمار كاتر والعجز عن انجاز عمليات الشرايين .

ولتوضيح التكاليف فان هذا المرض مرتبط بالحالة الاجتماعية للمريض ويسمي بمرض الفقير الذي ينتابه بعد الإصابة بضغط الدم أو السكر ي وعادة ما يكون الطبيب العام عاجز في بداية المرض عن تشخيصه والكشف عنه لنقص الخبرة والأجهزة ثم لكون المرض يحتاج إلي أدوية مزمنة  لا يطيق المريض اقتنائها الدواء لعجزه عن توفيره فتختل وظيفة الكلية ويقع في التصفية وفي بداية التصفية يحتاج إلي وضع جهاز كاتر مسمار حقنة التصفية الذي يجذب الدم  ثم عملية شرايين لشفط الدم ويباع المسمار في العيادات الخصوصية بخمسة وأربعين ألف وتكلف عملية العروق خمسة وأربعون ألفا وليست في الضمان وغالبية المرضي أن لم نقل جلهم لا يمكنهم تسديد المبالغ ومن ضمنهم من يأتي من الداخل صفر اليدين لا حيلة له ويتصل بالرابطة وليس لها موارد لغوث المطرين منهم إلا التوجه إلي فاعلي الخير .

المطـــــالـــــب

أن المرضي يتطلعون من فاعلي الخير إلي مساعدات في علاج المرض والتكفل بهم لضعف الضمان العمومي وفقرهم ومعاناتهم وينبغي إن تجد الرابطة التي تتابع المرضي وتقوم بزياراتهم ومتابعتهم دعما لمساعدتها في الجهد الذي تقوم به من خدمة المرضي والنضال من أجل الحد من معاناتهم والرابطة تتحمل كراء مقر و تقوم بزيارات ميدانية وتقيم نشاطات تحسيسية وورشات للقاء  الإدارات المعنية والفاعلين في الميدان وإطلاع الإعلام علي المشاكل وتذليل الصعوبات ، وكذلك تقوم بمناصرة المرضي والاتصال بفاعلي الخير والدالين عليه لجمع التبرعات والدعم الضروري ، والرابطة في عجز تام لقلة الموارد وترجو من فاعلي الخير مساعدة المرضي الموجدين في صعوبات .

ولقد أرفقنا هذا التقرير بجدولة الميزانية التكميلية للحاجيات الضرورية للمرضي التي تخرج عن ضمان الدولة لحد ألان كالفحوص المختصة والنقل و الدواء

 

 

 

 

الرابطــة الموريتانـيــة للتصفيــة والعجــز الكلـــوي

 

 

 

 

 

وفي مايلي نقترح جدول ميزانية تكاليف المرضي وحاجيات تسيير  الرابطة :

احتياجــات المرضـــي العاجــزين 1000 مريض في حالة إنسانيـــة صعبـــة

المبلغ العام أوقية

الثمن الفردي أوقية

الكمية

 

45000000

45000

شهريا 1000 مصاب

الفحوص الضرورية

6500000

65000

100

المسمار جهاز لشفط الدم

60000000

5000

12 حصة شهريا 1000 مريض

النقل الأسبوعي

65000000

شهريا 65000

شهريا ألف مريض ثلاث عينات

أدوية الضغط والعظام

675000

45000

360

عملية العروق

200000

2000

100

الغداء أثناء التصفية

231.875.000

 

 

         

 

ميزانيــــة الرابطـــة سنـــويــــا

المبلغ العام

الثمن الفردي

العدد

 

4800000

300000

شهريا 3 ولاية مدة 6 أيام

زيارات ميدانية للاطلاع علي حالة المرضي بالداخل

1500000

150000

ورشات سنويا 10

الحملات التحسيسية والتوعية والتظاهرات الشعبية حول الوقاية والمناصرة

600000

شهريا 50000

12

كراء مقر

420000

30000

12

الماء والكهرباء

28000.000

700000

4

الورشات

10.200.002