بيــان
في يوم السبت 6 فبراير عرفت بلدية الميناء بالولاية الغربية لانواكشوط حرائق مدمرة مازالت أسبابها محل ريبة وتساؤل الرأي العام الوطني. وقد كان مسرح الحرائق كلا من الدار البيضاء وسوق سوسيم قرب المسجد المغربي .
وقد تداعى المواطنون الى مكاني الحدث ;وظلوا حيارى ساعات عديدة قبل وصول أي من المطافئ والشرطة حتى التهم الحريق جل الموجودات وحتى طال الانسان ذاته مخلفا ضحايا بشرية وأضرارا بالغة في الممتلكات .
ففي الدار البيضاء اندلع الحريق الساعة الخامسة صباحا ، في حي أكواخ خشبية ،حيث أتى الحريق على مأوى أسرة المصطفى ولد بركة ،والتى أودت النيران بثلاثة من أطفالها،ناهيك عن إتلاف كل ممتلكاتها وأثاثها .
وفي سوق سوكوجيم احترق أزيد من ستين متجرا خشبيا ,,وعشرات نقاط العرض وصهريجا،والحشود من حول ذالك لا تملك أي قدرة على التصرف.
هذا في حين فضائح المخدرات والجريمة المنظمة تجتاح البلاد ،مشكلة تحدا جديا لجيشنا وقوات أمننا ;مما يحمل على التساؤل ؛الى أين تتجه موريتانيا؟
إن التحالف الشعبي التقدمي ليتابع بكل قلق واهتمام هذه الاوضاء والعجز الذي يعوق مهنة الامن والحماية المدنية رغم الوسائل الكثيرة الممنوحة لهذين القطاعين منذ سنين عديدة .
- يدعوا بكل حزم الجهات العليا في البلد الى إنارة الرأي العام حول هذه الفضائح وتوضيح لملابساتها .
- يعبر عن تضامنه ومواساته لكل الضحايا ويقدم تعازيه القلبية الى أسرة المصطفى ولد بركه.
- يوجه نداء للتعويض للمنكوبين والضحايا
- يلح على كشف أسباب عجز الحماية المدنية وقصور المطافئ عن آداء دورها المنوط بها.