هذا ما أريد لنا أن نفهم ..... وبعد التدقيق إتضح لنا الخيط الدقيق !
حول الموضوع : مواقع التواصل الإجتماعي تتناقل وبشكل واسع ، نبأ حرمان براعم مدرسنة نسيبة ( من أشبال لحراطين ) من الحصول على وثائق سفرهم ، لكونهم حراطين أولا و لكونهم لا يمثلون البلد ثانيا ، هذا ما أراد البعض لنا أن نفهم أو نبتلع .
حول إجراءات البحث و التقصي / إتصلنا ببعض النشطاء و المهتمين الذين أثاروا الموضوع و منهم من عاين فريق أشبال مدرسة نشيبة و المدرب و مدير المدرسة و بعض أمهات و خالات التلاميذ ، وكانت المعلومات متضاربة و غير مكتملة في جزء منها واحيانا مجتزءة .
وضعنا خطا ساخنا لعلنا نتوصل من احد المهتمين او من لديه معلومات ادق عن الموضوع لكن دون جدوى كان السكون و الصمت و الإختفاء سيد الموقف .
حول الملابسات / بعد جهود مضنية و محترزة و دقيقة كانت الحقيقة كالآتي .
فعلا وبجدارة تأهل فريق نسيبة المكون من 15 لاعبا 14حرطانيا و زنجي واحد على حساب مدرسة ابتدائية في أطار ، لتصفيات المدارس العربية المنظمة في دولة قطر .
أمين عام الوزارة السابق مارس ضغوطا متعدد الإتجاهات على المدرسة من حيث السن القانونية للمسابقة و على الحهات العربية المنظمة للبطولة .
جهات صحفية متعهدة بالموضوع وضليعة في تسيير الملف مارست الابتزاز و الكومسة و نفخ الفواتير
جهات أخرى رقابية و جبائية و مالية مارست ضغوطا على فريق عمل التصوير الذي حل ضيفا في بلادنا وصادرت معداته من أجل المزيد من الإبتزازو الاستفادة المادية من المشروع .
مدير المدرسة سلم قائمة بأسماء الفريق الذي تأهل فعلا الى الجهات الوصية ( الوزارة ) بغض النظر عن سنهم ولونهم وعرقهم حسب شهادته هو نفسه .
الجهات العربية المقيمة هنا فاتحت الوزارة بضرورة تسريع الملف .
الوزارة بدورها فاتحت وكالة الوثائق المؤمنة ، التي بدورها باشرت الموضوع .
تدخل بعض الأهالي وبتحفيز من أحد الصحفيين و جهات سياسية مهتمة من أجل تعديل سن بعض أعضاء الفريق أو إستبداله بأخوتهم الأصغر منهم ، إستمر المد والجز و التلاعب بهذ الملف عدة اسابيع ، تخللتها إجتماعات بين الأهالي و مسؤولين من إدارة الوثائق ، و اصتصدار لوثائق تبيين من بعض الموثقين و إحالة الملف للشرطة ، و تراجع بعض الأمهات عن محاولة استبدال اسماء ابنائهم .
بعد فشل كل المحاولات في صمت و احيانا مع شيئ من الصخب والوقفات الخجولة و الموجهة من طرف جهات سياسية مستفيدة و متعدة في الملف ، تقرر إخراجه للرأي العام المحلي و خاصة الحرطاني ، على أنه إستهداف مقصود الأبنائنا الأعزاء و تم التلاعب بمشاعر الصادقين و المناصرين للحق ، بعد شهر من الصراع بين أطرافه في أروقة و دهاليز الإدارة و الهيآت و المتعهدين و الموثقين و الأهالي و ادارة المدرسة و المدرب .
وعليه وبناءا على ماتقدم و بعد اللغط الذي صاحب كشف الحقيقة ، وركوب جهات سياسية و اخرى صحفية متعهدة وطرفية للموضوع ، وتسويقه لنا بثوب عادل و حق ضائع .
أطلب مايلي / فتح تحقيق مع الأمين العام السابق للوزارة ، و الصحفي المتعهد لشبكة جزيرة أطفال و فريقه ، والمسؤولون في إدارة الوثائق الذين قابلوا الأهالي ، و الأهالي الذين حاولوا تغيير اسماء أبنائهم ، لتبيان الحقيقة التي وصلنا اليها أو عكسها أو تلك التي يروج لها البعض .
وأذكرهنا بأننا أنصار للحق و الحقيقة و العدل ، ولا نسأل أحدا على ذلك أجرا و لا تأييدا ، و لا نخاف فيه لومة لائم ولاقوة سلطان ولا جبروت دولة ، و لا نبتغي من وراءه مالا و لا جاها و لا سلطانا ، ... والله من وراء القصد و هو المعين المستعان به على مايصفون و الحمد الله رب العالمين .
من صفحة السعد ولد لوليد على الفيس بوك