عبر عشرات المثقفين و الشخصيات العلمية و السياسية عن تعاطفهم مع المفكر و المثقف الموريتاني أحمد بابا ولد أحمد مسكه و دعوا الله أن يشفيه من الوعكه الصحية التي يرقد بموجبها في أحد مستشفيات فرنسا
و على هامش ذلك أعلن الدكتور الهيبة ولد الشيخ سيداتي المدير التنفيذي لوكالة الأخبار عن مذكرات مرقونة يشرف على تحريرها بالتعاون مع المثقف المشهور و هذا نص ما كتب الزميل الهيبه :
" شفى الله الأستاذ والدبلوماسي أحمد باب ولد أحمد مسكه..
كان آخر لقاء لي معه قبل حوالي شهرين، حيث سلمته الجزء الأول من مذكراته لإلقاء نظرة عليه، وتصحيحه، في انتظار اكتمال تحرير الجزء الثاني منها، وذلك بناء على اتفاق بينه ووكالة الأخبار في إطار المشروع الذي بدأته الوكالة قبل سنوات تحت عنوان: "هذه تجربتي"، ويهدف لتدوين التاريخ الموريتاني من أفواه صانعيه، وانتشاله من الضياع والنسيان.
لن تكون – قطعا – مفاجأة، حين أصف هذه المذكرات بأنها ثرية ومنوعة، وشاملة.
منح الأستاذ أحمد باب ولد أحمد مسكه حياته – أطال الله بقاءه – للوقوف مع الإنسان، ومناهضة الاستعمار حيث ما وجد، وخالف انطلاقا من هذه المبدأ، ووالى انطلاقا منه.. وفي سيرته ومسيرته عشرات الشواهد على ذلك..
أدعو الله عز وجل أن يمن عليه بالشفاء العجل، وأن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يطيل عمره، وأن نلتقي مرات مرات، ونكمل جميعا المشروع الذي بدأناه."