قال العقيد السابق عمر ولد بيبكر في تعقيب على سؤال لمراسلون عن الهوية الزنجية و علاقتها باللغة العربية و الفرنسية طُرح خلال مؤتمر صحفي أعلن فيه عن " تحالف جديد لمحاربة العنصرية و الإقصاء "
قال ولد بيبكر " إن العربية ليست لغتنا نحن البيظان فنحن من أصل بربري و الحراطين من أصل افريقي و الزنوج لهم لغاتهم السونكية و الولفية و البولارية ، و أضاف أن الفرنسية لغة موحدة بين هذه الإثنيات المتباينة و هي التي أسس أصحابها الدولة و بالتالي فإن إعطاء حق للغة دون أخرى يعتبر حيفا و بالتالي فالفرنسية تجمع الجميع و العربية تقصي ".
و كان سؤال مراسلون استحضر علاقة بعض الإخوة الزنوج بالعربية و رفضهم للغة الفرنسية من خلال تعليمها في محاظرهم التي ما زال بعضها قائما فهل الأمر يتعلق بنزعة افرانكفونية أم أنه محاولة للبحث عن إنصاف من عنصر متغلب ؟ ،
وقد قال ولد ابيبكر " إن المحاظر الزنجية تم تسفيرها عام 1989
و قد نشر المدون الشيخ مزيد تسجيلا صوتيا لكلام ولد ابيبكر تجدونه هنا