أثارت مقابلة الناشطة الجمعوية السيدة آمنة بنت المختار رئيس رابطة معيلات الأسر في موريتانية معموقع السى أن أن الأمريكي النسخة العربية التي تحدثت فيها عن ميراث الرجل والمرأة في الإسلام جدلا كبير على صفحات لفيس بوك و قد عنونها الموقع بـ "الحقوقية الموريتانية آمنة منت المختار لـCNN: من حق المرأة المسلمة أن تتساوى مع الرجل في الميراث " حيث قالت ما نصه: "لقد قامت منظمتنا بدراسة شارك فيها أبرز علماء وفقهاء البلد، وقد خلصت تلك الدراسة التي توجد عندي نسخة منها إلى أنه للمرأة في بعض الحالات المعروفة أن ترث أكثر منما يرث الرجل، بل لها أن تحجبه، أي أن ترث هي ولا يرث الرجل شيئا.
وبالتالي فأنا أدعو الفقهاء والعلماء إلى مراعاة الظروف التي تغيرت عن السابق، وإعطاء المرأة المسلمة حقها في المساواة مع الرجل ، نظرا لعدة اعتبارات".
وهذا نص ما كتب بعض المدونين على صفحاتهم بالفيس بوك يمثل نماذجا فقط على نوع الردود وقوتها أو نعومتها:
الناشطة
النضال من أجل حقوق المرأة بالمطالبة بإلغاء ما جاء في نص القرآن يضر المرأة والنضال والقضية والمناضل أكثر.
لنلتزم بحدود الله وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه و سلم ونطالب بحقوقنا المسلوبة الكثيرة في تلك الحدود و ذلك الإطار.
قبل الإسلام كانت كرامة المرأة مهدورة وحقوقها ضائعة ولم يكن لها حق التملك وحق الاختيار وجاء الإسلام وكرمها وحفظ لها حقوقها وحض على إكرامها وحفظ لها مالها وصان لها كرامتها وفرق بينها مع الرجل في مواطن كثيرة وانتزع لها من الرجل حق النفقة والكسوة وفرض لأبنائها النفقة كذلك ولو طبق مجتمعنا المسلم تعاليم الإسلام في ما يخص المرأة وأولادها لما كانت هنالك مشاكل تذكر. أما أن نطالب بما نص القرآن الكريم على عكسه فذلك أمر غير وارد ولا يقبله مؤمن.
المساواة العرجاء
غريبة هي طريقة تفكير بعض مدعي التنوير والانفتاح والحداثة إنهم يصبون جام غضبهم على السطحية والظاهرية في التعاطي مع النص ثم يبدون وهم أشد شكلانية و قصورا حين يرددون كالببغاوات تهم أسيادهم وأولياء نعمتهم الغربيين ممثلين في المنظمات والمثقفين.
لا ينقضي عجبي ممن يدرك أن الإسلام يلزم الرجل بالإنفاق على المرأة زوجة وبنة وأما ولا يرتب عليها التزامات مالية اتجاه الرجل إلا نادرا ثم يرى في قسمة الميراث التي هي قسمة بحسب الحاجة والالتزامات حرمان للمرأة من كامل الحق في الميراث..
ليت أولئك الذين يجعلون مرجعية القيم الغربية الحديثة حاكمة على مرجعية القرآن كان لهم حظ من عمق النظر فيكملون الصورة ويطالبون بالمساواة في الالتزامات فيوجبون على المرأة الإنفاق على الزوج والأبناء ليكون حينئذ من العدالة المساواة في التوزيع وحينها سيرون ما يصير إليه الناس من اضطراب في حلقات مفرغة إذ الزوج ملزم بالإنفاق على الزوجة والزوجة ملزمة بالإنفاق على الزوج أو لا يكون أحدهما ملزما بالإنفاق على الآخر وهما خياران أحلامها مر..
لقد كانت حكمة الحكيم الخبير الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير في أتم ما يتصور عاقل حين جعلت أعظم الالتزامات واقعة على كواهل الرجال واتبعت سبيل الغنم بالغرم وإيثار ذوي الحاجة والالتزامات في إعادة توزيع الثروة فمنحتهم مزية في الميراث والميراث فقط.
ولو خيرنا أي عاقل يحسن العمليات الأربع بين أن نمنحه مثلا راتبا قدره مائة ألف ونعفيه من تبعات الإنفاق ونتكفل له بالإنفاق عليه وبين أن نمنحه مائتي ألف وأن يتحمل مسؤولياته ومسؤوليات أخرى فانه لن يتردد في الخيار الأول. وما هذه إلا صورة مصغرة من فلسفة نظام الإرث الإسلامي العام.
نعوذ بالله من سوء الفهم ومن بيع الدين في جوائز الدنيا.
لا يا أمنة منت المختار لا نريد نسخة جديدة حتى لو كانت غير موقعة من نوال السعداوي.
لا تعقيب لك ولا لها ولأي كان على حكم اقره الشرع الإسلامي بخصوص المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث.
كلام الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم واضحان صريحان قطعيان لا سبيل لنسفهما بترهات مستقاة من مساواة وهمية يروج لها الغرب درجة المطالبة تحت قباب البرلمانات الأوروبية بإعطاء الرجل حق الحمل نيابة عن المراة ولم لا الرضاعة بل حتى الدورة الشهرية.
سيدتي نحن في بلد مسلم محافظ والشرع لا يمكن تجاوزه فهل تعتقدين انه بمقدورك أنت ودعاة هذه المساواة القبيحة فسيولوجيا أن تنتزعي للمرأة حقا لم يمنحه لها الدين الإسلامي (للذكر مثل حظ الأنثيين) حكمت المحكمة الإلهية ولا طعن ولا استئناف.
اعذريني لست تقدميا لست منفتحا أنا رجعي متحجر بدوي جلف أفكارك لا تصلح لي ولا تنبت في تربة بلدي لا طبيعيا ولا تشتيلا.
دمبرة سمان
معزاة الجبل الشقراء آمنة منت المختار تقول لقناة CNNأن من حق المرأة المسلمة أن تتساوى مع الرجل فى الميراث..والله يقول (للذكر مثل حظ الأنثيبن)..وهذا اعتراض صريح من العجوز الشمطاء على نص المحكم المنزل..وهذا الاعتراض إن ثبتت نسبه إليها فإنه ينقلها نقلا كليا إلى ضحضاح من الردة هذا على فرض أنها مسلمة أصلا..وعلى فرض أنها غير مسلمة فالله يقول (إنما النسيئ زيادة فى الكفر)
حسن مختار
ومَن قال أصلاً إن المرأة والرجل غير متساويين في الميراث؟ لو حسبت النفقة الواجبة على الرجل دون المرأة، وبقية الالتزامات الأخرى، وخصمتها من نصيب الرجل، ستجدين أنهما متساويان
نختير بعد الرفيقة مِنَةُ تحترم الاسلام والمسلمين وتعرف عن المرأة المسلمة لا يمكن ان تتساوى مع الرجل المسلم في الميراث لأن ذلك يخالف ما أمر الله به على لسان سيد المرسلين وإمام المتقين محمد صلى الله عليه وسلم.. وان العمل الحقوقي ما معناه الطعن في أحكام الله تبارك وتعالى...
تعرف بعد آمنة المخطار من أين تؤكل الطريق المؤدية لنيل جائزة نوبل للسلام.... وأقصر الطرق لذلك تقديم الشرع ككبش فداء........ هاهي تطل علينا من جديد في تسلل واضح من ثوب الإسلام.... تطالب سيادة الحقوقية بمساواة المرأة للرجل في الميراث حبا منها بالمرأة كما تزعم، وحنانها بها الذي في ظنها أنه يفوق رحمة الله بها وعظيم عنايته بجميع خلقه........
الله يعطين خير الدنيه
على الدولة أن تطبق شرع الله في هذه المارقة من الدين التي كذبت القرآن ونفت ما علم من الدين بالضرورة استجداء لإرضاء أسيادها أذناب الأمم والحضارات مفكري وفلاسفة الغرب المنحط أخلاقيا ومجتمعيا.
"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" صدق الله العظيم
رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد صل الله وسلم عليه نبيا ورسولا
أظن بأن ما نسب للحقوقية منت المختار ليس صحيحا ونتمنى أن يكون الأمر مجرد شوشرة فيسية عابرة اعتاد أعداء المرأة على إثارتها.
التطاول على شرع الله أو الاعتراض على نصوص الوحي أمر خطير قد يخرج صاحبه من الملة والعياذ بالله.
عندما يكون اسمك آمنة واسم أبيك المختار فمن المفروض الاعتزاز بذلك واتباع سنة المصطفى المختار صلى الله عليه وسلم والدفاع عنها وعن رسالته بدل المطالبة بتغيير كلام الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام.