نص البيان :
مثل اليوم أمام شرطة مدينة انواذيبو أربعة صحفيين موريتانيين بينهم رئيس تجمع الناشرين الموريتانيين الزميل موسى صمب سي، وذلك على خلفية شكوى تقدمت بها الإدارة العامة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم". ويأتي مثول الزملاء الإعلاميين في ظل تزايد ملفت ومثير في جر الإعلاميين إلى القضاء، وعبر مؤسسات وأشخاص يحلمون صفات رسمية، أو شبهها، وذلك بعد أشهر من رصدنا لتصاعد عمليات الاعتداء على الصحفيين أثناء تأديتهم لمهامهم والتضييق عليهم. ونحن في تجمع الناشرين الموريتانيين، إذ نحمل السلطات مسؤولية أي إجراء يمكن أن يشوش على حرية الإعلام، أو يضايق الإعلاميين، ودون خوض في تفاصيل الملف المعروض أمام القضاء، فإننا نعلن ما يلي: 1- إدانتنا الشديدة للعقاب القبلي الذي تعرض الزملاء باستدعائهم إلى انواذيبو، وفرض السفر عليهم قرابة 500 كلم للمثول أمام جهاز الأمن في انواذيبو. 2- تخوفنا من أن تكون وراء هذه الإجراءات إرادة حقيقة للتراجع عن المكاسب التي حققها الإعلام الموريتاني، والتراكمات التي بنى عليها طيلة السنوات الماضية. 3- خشيتنا من استغلال القضاء في تكميم الإعلاميين، واستهداف المؤسسات الإعلامية، بعد أن فشلت الاعتداءات والمضايقات في ثني الإعلاميين عن كشف الحقيقة، ومتابعة ملفات الفساد. 4- دعوتنا للإعلاميين للتكاتف لحماية مكتسابتهم، وللدفاع عن حرياتهم، والإصرار على كشف كل ملفات الفساد، بغض النظر عن العقبات التي تعترض طريقهم.
تجمع الناشرين الموريتانيين