١- وداعا إلى الجنة يا أحمدو. سعيدا بروضاتها تخلد
٢- أياديك بيضاء في رحمة ودربك إيمانك الأوحد
٣- فتى قد مضى للعلا سائرا. سحاب يجود ولا ينفد
٤- يداوي الجراح ويسقي القداح. وفي كل ناحية يسعد
٥- فكم من يتيم وكم من ضعيف. وكم من فقير وكم ينجد
٦- وكم قد أتى من حسان الفعال وكم خطوة سارها أحمد
٧- وكم ثم كم في ربيع الشباب تجلى لنا أحمد الفرقد
٨- وكم بحنان أتى صبية وكم. دمعة كفكفتها يد
٩- وكم بوقار أتى مجلسا. أديبا وأخلاقه تشهد
١٠- ولم يؤذ في عمره لم يخن. ولم يتكبر فذا أحمد
١١- ولم يتفوه بسوء. ولم يخادع ولم يغره سؤدد
١٢-ولم يتقدم سوى. للعلا ولم يتأخر إذا أخلدوا
١٣- ولم. لم يراع سوى دينه. هنالك يركع أو يسجد
١٤- وما كان فظا غليظا وما تزحزح عن عزمه أحمد
١٥- وماهو إلا الندى والصفا. وماهو إلا الفتى الأمرد
١٦ - وما نام إلا على موعد. إلى الخير يسعى به موعد
١٧ - وما قلبه غير ريحانة. نواياه. . من عطرها تنهد
١٨ - وما خطوه للخنى والفنا فوجهته البر والمسجد
١٩- وماهو إلا الشباب الذي. ذوى. يافعا زهره الأملد
٢٠- ولن يحبس الدمع من بعده. ولن يعرب الجمع والمفرد
٢١- ولن يبق كوخ ولا خيمة. تكتم حزنا ولا مشهد
٢٢-ولن ذكريات اللقا تنتهي. إذا وقف الدمع يا أحمد
٢٣- ولن ثم لن ثم لن أحمدو. يغيض معينك أو يجمد
٢٤- فنبراسك اليوم ضوء الحمى. وملء السما ذكرك الجيد
٢٥- وقافلة النور تمضي هنا تجارتها الخير لا تكسد
٢٦- سلام عليك على صاحبيك وهذا الأسى موجع سرمد
٢٧- سيذكركم قومكم في الدجى. بدور ذوائبها عسجد
٢٨- فذا عمر نجاي. . أنشودة وذا أحمد الطالب الأمجد
٢٩ - رفيقاك يا حسرة. جمة لحادثة الموت إذ. يرصد
٣٠- ولكنكم كلكم بيرق يضيء الظلام ولا يخمد
٣١- فنعم الختام ببر وعطف. ونعم. المقام الذي يحمد
٣٢- ونعم الشباب ونعم الذهاب ونعم الإياب. وذا المقصد
٣٣- وأكرم. بكم إخوة. فتية فذا الأمس. يزهو بكم. والغد
٣٤- وهذي خطاكم وهذي رؤاكم. أحاديث فجر هنا يولد
٣٥- أأحمد ماذا يقول القصيد وما عاد عود له أحمد ؟
٣٦- فجل المصاب وجل الغياب وليل بأمواجه أسود
٣٧- هو الموت يهدم. لذاتنا وكل إلى حوضه يورد
٣٨-بكت فقدكم كل هذي الربوع ومثلكم فارسا يفقد
٣٩- وروحك فاضت هنا برة إلى الله من أجله تصعد
٤٠- عليكم من الله غفرانه. ورحماته غيثها أبرد
٤١-يرددها الشيخ بعد الطوى ويدعو بها سجد هجد
٤٢- وثكلى وأيتامها تسعة وعان فقير ومستنجد
٤٣- وداعا إلى الجنة يا أحمد. وداعا إلى الجنة يا أحمد
٤٤- وما مات من بالثنا خلدت. مآثره سفرها محتد
٤٥- وما عاش إلا كريم الخصال وإن طاف من حوله حسد
٤٦- فتكبر كالنخل أكمامه وتصغر في عينه الحشد
٤٧- وهذا البشام وهذا السيال وهذا الأراك له ينشد
٤٨- سقى الله أحمد في قبره. شآبيب عفو به يرقد
٤٩- وأصحابه الغر ذا طيفهم. يحدث يقرب. لا يبعد
٥٠- ثلاثة شم كرام مضوا لكل نواظرنا إثمد
٥١- هو الحب يجمع أرواحهم. وجفن بأحلامهم مسهد
٥٢- تلجلج فيهم ندا رحمة. وعزم يذوب له الجلمد
٥٣- فمشكاتهم هذه تزدهي. ومنها عزائمنا توقد
٥٤- يغني بها الركب مستأنسا ويهفو لها الشادن الأغيد
٥٥- أيجحد زرع لكم يانع عطاء السنابل لا يجحد
٥٦- حصدناه فاكهة حلوة. وأبا وأنتم بأخراكم تحصدوا
٥٧- طيورا تغرد في أيكها. وتصلح في الناس لا تفسد
٥٨- تجود عليهم بأيدي السخا. كما الغيث. يبرق أو يرعد
٥٩- أيوجد مثلهم همة. إذا أجدب. الحي ؟ لا يوجد
٦٠- أيرقى إلى صرحهم سيد يشيد ما قد هنا شيدوا
٦١- أينساهم في الحمى معدم. وتلك المدارس والمعهد ؟
٦٢- وتلك المشافي وتلك الفيافي وتلك القرى جاءها أحمد
٦٣- سجيته أنه راحم. يواسي يزود لا يقعد
٦٤- يجرد من عمره خادما. وأصحابه الشم قد جردوا
٦٥- فواعجبا لشباب لهم. مصابيح للخير لا تهمد
٦٦- ويا عجبا كيف عافوا ا لهنا. وباتوا وظلوا لهم فدفد
٦٧- يدمدم فيهم حسيس الإبا. يردده. شاديا معبد
٦٨- وزرياب في قرطبه الملتقى. وآزوكي مهد الألى وحدوا
٦٩- هو الشعر ينزف من حزنه. يناجيك أحمد يا أحمد
٧٠- وما أنت إلا الذي قد رأى سبيلا إلى ربه ترشد
٧١-وذكراك شمس لآمالنا. بكل النفوس هنا تصخد
٧٢-فصبرا جميلا ذوي أحمد. وإخوانه إنه المقود
٧٣- فكم قد قضى قبله نحبهم. وخيرهم المصطفى أحمد
٧٤- عليه الصلاة عليه السلام. شفيع الورى الأكرم السيد
الشاعر : سيدي ولد الأمجاد
المدير العام لمركز أمجاد للثقافة والإعلام
البريد الإلكتروني : [email protected]