حذر الطبيب الألماني كلاوس شيفر من أن برودة الكلى ترفع خطر الإصابة بالعدوى باختلاف أنواعها، مثل التهاب المثانة أو التهاب الشعب الهوائية.
وأوضح الممارس العام أن السبب في ذلك يرجع إلى موضع الكلى تحت الجلد مباشرة، فإذا تعرضت للبرودة تعرض الجسم كله للبرودة، لأن الجسم يقوم حينئذ بضخ الدم إلى الكلى لاحتياجه إلى وظيفتها المتمثلة في طرد السموم، بينما يتراجع ضخ الدم في المواضع الباردة الأخرى.
ولتجنب البرودة، ينصح الطبيب الألماني بتدفئة منطقة الوسط جيدا، لا سيما خلال فصل الشتاء.