على هامش الرقص
^^^^^^^^^^^^^^^
ايام زمان.. كان أحد فتيان البراكنه ممن سحرتهم منطقة "الكبله" يتجول بين الأحياء وهو كامل الفتوة شاعر مفلق حاضر البديهة في مجالس ازوان وحيثما كان ..كان الفتى حسن الرقص بزيه الجامع بين دراعتين "امغربي" كما يقال..تشتاق الفتيات بل والمسنات لمشاهدة رقصه لروعته. .
وكان الفتى يخفي مجونه كالعادة عن جماعة المسجد التي كانت تنتقد هذا كالعادة.
شاء الله أن ابنة امام الجامع أدركها الوضع وطال بها الطلق ولم تلد واشتد الأمر على أهلها فسالوها عن شهوتها فقالت انها تشتهي رؤية رقص فلان. .
فأرسل الإمام إليه ليرقص حتى تلد البنت وافتى بجواز الرقص في هذه الحالة لإنقاذ النفس.
فلما جاء الرسول للفتى الشارب في قدحان اولاد ديمان وابلغه رسالة الإمام. .
قال له:ذاك ارقيص ال خالك منو ش يغير ما نبغول كبر اشهود.