أن تكون صحفيا، فأنت زميل وشريك محنة. لكنك تصبح خصما ،عندما تتلاعب بهموم هذا الشعب، أو تعمل على تغيير الحقائق. بحيث تقدم الفكرة وهي مخالفة للواقع. عندها تتحول إلى سفسطائي مقيت.
تنظر إلى الحقيقة من خلال إحساسك فقط، الأمر الذي يدخلنا إلى "حالة الطبيعة "من بابها الواسع، في الوقت الذي نطمح فيه إلى العبور من باب الحرية نحو عالم اليوم. هذا العالم الذي يتساوي فيه مواطنو الدولة أمام القانون براعييهم ورعيتهم.
يجب أن تخرج صحافتنا من شرنقة العلاقات الخاصة و"دافع عني أدافع عنك" و " واعطني أرفعك" و" وأمسك عني أضعكّ . إلى صحافة المواطنة. صحافة للوطن وللمواطن. ولكن يجب على الدولة التي منحتها الحرية ورخضتها في المقابل، أن تساعدها على أداء عملها بكل احترام ومهنية.