دخلت حيز التنفيذ الدفعة الأولى من المشاريع الممولة لصالح منظمات وجمعيات المجتمع المدني بولاية داخلت نواذيبو وشملت هذه الدفعة 10 مشاريع في بلديتي نواذيبو وبولنوار تم تمويلها بالشراكة بين برنامج الإتحاد الأوروبي لدعم الثقافة والمجتمع المدني و المنظمة الإسبانية التحالف من أجل التضامن وملتقى الجمعيات الوطنية لحقوق الإنسان. وتم إعلان الإنطلاقة الفعلية لهذه المشاريع الصغيرة صباح اليوم الجمعة بمركز المعرفة للجميع في احتفالية رسمية نظمتها الجمعيات المستفيدة تحت الرعاية السامية لوالي ولاية داخلت نواذيبو السيد محمد فال ولد أحمد يوره الذي مثله في التظاهرة مستشاره المكلف المكلف بالشؤون السياسية والإجتماعية السيد محمد المصطفى ولد المختار وحضرها الحاكم المركزي لمقاطعة أنواذيبو وعمدة المدينة المهندس محمد ولد معطل وممثلي السلطات العسكرية والأمنية ورؤساء المصالح الجهوية وممثلي الهيئات الداعمة ورؤساء الجمعيات المستفيدة من المشاريع وجمع غفير من الفاعلين في المجتمع المدني بالمدينة والمواطنين.
وقد أستفادت من تمويلات الدفعة الأولى جمعيات ومنظمات من المجتمع المدني زراعية ونسوية وشبابية وعاملة في مجال المحافظة على البيئة بغلاف مالي بلغ 2.000.000 أوقية تحصلت كل منها على نسبة 80 بالمائة من التمويل عند التنفيذ فيما ستدفع لها بقية المبلغ في مراحل لاحقة من تنفيذ المشاريع وبعد تقييمها من طرف الممولين بالتعاون مع المصالح الفنية المختصة
. ويندرج دعم هذه المشاريع في إطار إحدى مكونات برنامج مشترك بين الإتحاد الاوروبي والمنظمة الإسبانية "التحالف من أجل التضامن" وملتقى الجمعيات الوطنية لحقوق الإنسان الذي استفادت من تمويلاته في هذه المكونة من البرنامج 20 منظمة من المجتمع المدني بولاية داخلت نواذيبو تم تحديدها في السابق مقسمة إلى دفعتين و ستصرف تمويلات الدفعة الثانية في مطلع شهر مايو القادم.
وعبر المستفيدون من التمويلات في الدفعة الأولى عن ارتياحهم لهذا الدعم السخي وعن وجاهة اختيار تمويل مشاريعهم التي ستكون لها إضافة نوعية في مناصرة وتجسيد الأهداف المتنوعة للعمل الجمعوي بالولاية وإسهامها الواضح في التنمية المحلية ملتزمين باحترام آجال تنفيذها وأنهم سيكونون بمستوى ثقة الشركاء
. لموقع " مراسلون " , الحسين ولد كاعم , نواذيبو.