قال الفقيه أحمد ولد النيني إن ما تحدث عنه بخصوص بيع الذنوب يتعلق ببيع الذنوب الماضية فقط استنادا إلى أقوال بعض العلماء.
وعن سؤال وجهته "مراسلون" إليه عن صيغة بيع الذنوب؛ أجاب الفقيه ولد النيني أن الأمر يتعلق بشخصين: أحدهما مُقِرٌّ بذنبه وآخر بحاجة إلى المال وغافل، فيقول الأول: إن تحملت عني ذنوبي الماضية أعطيك مبلغ كذا. فإذا قبل وسلم المبلغ يكون البيع ماضيا.
وأضاف الفقيه أن من يريد التأكد أو التوسع في الموضوع فعليه مراجعة تفسير القرطبي وكتاب النهر الجاري.