نص التدوينة
لن أرضى بأن تكون قضية شعبي و لون بشرتي ، عارضة للمشاريع السياسية " للفلان " أو " البيظان " ، ولن أتردد في مواجه الإنتهازيين من الزنوج و الإقطاعيين من البيظان ومن والاهم من حراطين الزنجية ، إن لحراطين لن يقبلوا بعد اليوم .. أن يستعبدون مرتين و يستغلون مرتين و يباعون مرتين ، و إذا كانت إقطاعية البيظان قد باعت العبد بقدم ملح ، فإن إقطاعية الزنجية قد باعته برطل نحاس أو قارورة خمر .