من أجل تنبيه الدولة و المزارعين على أهمية ترشيد الماء و المال بالإسغلال المدروس للطاقة الشمسية قد تخلفت اليوم شهرا تاما عن انواكشوط في واحة معدن العرفان لأدرس وأكد على قدرة مضخة ماء شمسية صغيرة تحمل في جيب فضفاضة المزارع (تضخ 24 ليتر للدقيقة) على ري 3 حدائق منفصلة تحتوي على عشرات النخيل في واحات معدن العرفان و صلاحة الدارين.
إن تلك المضخة التي تسعرفي السوق10.000 أوقية ترشد في حالة نقل مائها أنابيب 25مم ماء الواحات ومال المزارع بعشرة أضعاف لكون بعض الأثرياء و بعض أطرنا منكبين اليوم في شراء مضخات ضخمة تضخ 24 م3/س بمعدل 1000.000 أوقية مدمرة يوميا لنسبة 96% من المواردة المائية للواحات .
كما أني أعرف جليا بطأ وعي المزارعين و المصالح الفنية الجهوية على خطر و فوائد الطاقة الشمسية في الواحات إني أطلب من صاحب الفخامة رئيس الجمهورية و والي آدرار و الوزارات المعنية (الزراعة و المياه و البيئة و الطاقة...) التدخل الفوري لإغاثة نخيل آدرار من كارثة إجفاف الواحات بالإستعمال الغير المعقلن لتحويل الإتجاه السالب الحالي للطاقة للتجاه مجيب و ذالك بتوجييه محطة أطارالشمسية الضخمة ذات 2000.000 واط (المقرر إعطاءها للآدرار) لأحد الخيارين:
-1 ري جميع نخيل آدرار المقدر ب500.000 واط و تعميم الكهرباء الشمسيةعلى جميع سكان الواحات و تشجيع الصناعة الزراعية.
-2 إنشاء واحة عصرية للشباب (استنادا على تجربة الواحات العصرية الشبابية في كبيلي في تونس و وركل في الجزائر)على مساحة 20كلم×20كلم للري المعقلن بالطاقة الشمسية تسع 4000.000 نخلة لخلق 40.000 فرصة عمل للشباب تضر بدخل في الهكتار يضاعف 10 مرات على الأقل دخل هكتار الأرز في الضفة (علما أن دخل هكتار المحسن للارز 500.000أوقية في احسن حالاته وهكتارالمحسن للنخيل5.000.000 اوقية يعطي 5.000.000 أوقية .
و الله الموفق.
أطار 7 يناير 2016
الشيخان ولد سيدينا
خبير في التنمية
عمدة بلدية معدن العرفان