انطلقت صباح اليوم بولاية داخلت نواذيبو ورشة للتوعية والتكوين لصالح المصالح الأمنية والتجمعات حول الإطار التشريعي والمخاطرالمرتبطة بالتهريب وأنتشار الأسلحة الخفيفة والتي تندرج ضمن تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الإقليمي لتوطيد السلام والأمن والعدالة في دول الساحل التابع لوزارة الداخلية واللا مركزية . احتضن الإنطلاقة الرسمية للورشة مركز المعرفة للجميع بالعاصمة الإقتصادية نواذيبو بحضورممثلي السلطات الإدارية والأمنية والعسكرية بالولاية والمنتخبين ورؤساء المصالح الجهوية والفاعلين في المجتمع المدني. وقدمت للمشاركين في الورشة عروض علمية و فنية وتم توزيع صوروملصقات وكتيبات توضح المخاطر المرتبطة بتهريب وأنتشار الأسلحة الخفيفة وطرق وأساليب مواجهة تلك المخاطر على مختلف المستويات وتوعية الجمهور بأضرارها. ونظمت خلال الورشة نقاشات موسعة مع المشاركين فيها ولقاءات مع خبراء ومختصين تركزت حول ضرورة إشاعة الوعي في المجتمع وتحصينه حول المخاطر الناجمة عن تهريب وانتشارا لأسلحة الخفيفة وسبل مكافحتها وما يترتب عن ذلك من تعزيزللسلم الأهلي وأستتباب للأمن وسلامة وطمأنية المواطنين وتجنيب بلدنا تلك الآفات في محيط إقليمي ودولي ملتهب يقذف بشراراته في كل مكان مما يستوجب ضرورة اليقظة وتحصين المجتمع من تلك الآفات . الرائد المصطفى ولدشيخنا منسق البرنامج الوطني الإنساني لنزع الألغام من أجل التنمية المتضمن برنامج مكافحة التهريب وأنتشار الأسلحة الخفيفة أكد لموقع "مراسلون"أنه استنادا للتفاعل الإيجابي والبناء للمشاركين في الورشة وما تمخضت عنه مختلف اللقاءات البناءة مع الخبراء والمختصين في المجال يكون البرنامج قد نجح في محطته الحالية في ولاية داخلت نواذيبو ضمن تنفيذ المرحلة الثانية من هذا البرنامج على غرار نجاحه في مختلف ولايات الوطن التي شملها سابقا. لموقع "مراسلون " , الحسين ولدكاعم ,نواذيبو.