طالب السيد سالم ولد دندو رئيس إتحاد السينمائيين الموريتانيين من السلطات جعل سنة 2016 سنة ثقافية و قال ولد دندو في تصريح خص به موقع مراسلون أن ذلك سيرفع من قيمة و نوعية الإنتاج الفني الوطني الذي يحتاج إلى تدخل السلطات العليا و خاصة رئيس الجمهورية و عبر المخرج السينمائي عن سخطه و اشمئزازه من الطمس و التجاهل الذي تعيشه الثقافة في البلد و قال ولد دندو أنه من غير المقبول أن تظل الثقافة حبيسة منافع يتلقاها هذا الإطار أو ذاك الموظف فهي أسمى و أنبل من السمسرة
وأرجع دندو أسباب ركود الساحة الثقافية إلى تعشيش لوبيات معادية لها داخل الوزارة المفترض أن يكون هم موظفيها الأول هو الرقي بها و مجارات العالم الآخر بمنتوجنا الثقافي لأن الثقافة لم تعد تلك المهازل التي يقطع بها اليوم و يستجم بها بعض الإنتهاء من دوام العمل اليومي فحسب بل أصبحت ركيزة يعتد بها في شتى المجالات من الديبلوماسية إلى الاقتصاد إلى التعليم إلى التشغيل إلى مكافحة الفقر...
هذا و يعتبر سالم ولد دندو أحد أبرز المخرجين السينمائيين و أكثرهم مشاركات في محافل الفن السابع الدولية و له عدة أفلام أبرزها رائعته الأخيرة " تيتا بائعة النعناع" أول فيلم موريتاني خالص بأيادي و بتمويل موريتاني.