احتضنت المدرسة الوطنية للشرطة يوم أمس حفل تخرج دفعة جديدة من وكلاء ومأموري الجمارك يتعلق الأمر بدفعة المرحوم الرقيب خطري ولد أباه . وتتكون الدفعة الجديدة من 149 وكيل جمركي و50 من مأموري الجمارك وقد تلقت الدفعة المذكورة تكوينا وتدريبا مكثفا لمدة 6 أشهر بالمدرسة الوطنية للشرطة وقدمت الدفعة خلال حفل التخرج عروضا حول المناورة والتصدي للمهربين وفحص المركبات ونماذج من التدريبات حول الجاهزية والعمل الميداني والقدرة الفائقة على تفكيك الأسلحة إلى جانب تدريبات متنوعة أبانت المهارة واللياقة البدنية العالية لأفراد الدفعة الجديدة ونالت استحسان الحضور
. وقد جرى حفل التخرج بحضور وزير المالية والمدير العام للجمارك والمدير العام للأمن الوطني ورئيس المدرسة الوطنية للشرطة وقادة مختلف الأجهزة العسكرية وممثلي السلطات الإدارية والقضائية والمنتخبين وممثلي مختلف الهيئات الوطنية والبعثات المعتمدة. وتحاول مدرسة الشرطة بتخرج هذه الدفعة من الجمارك أن تكرسا توجها جديدا يقوده مدير المدرسة المفوض الرئيسي يحفظ ولد أعمر والقاضي بترقية المؤسسة إلى "أكاديمية للشرطة" قادرة على الوفاء بحاجيات كافة القطاعات الأمنية والقطاعات ذات الصلة والاضطلاع بمسؤولياتها كاملة في الإشراف و التدريب والإيواء تنويعا وتخفيفا للضغط على المراكز التقليدية فضلا عن توسيع مجال الخبرات واقتناء كافة الوسائل العلمية واللوجيستسية لتخرج كافة الدفعات في ظروف جيدة ومستويات عالية من المهارة وما يضمنه ذلك التوجه الملح من تكافئ للفرص بين كافة منتسبي القطاعات الحيوية
. لموقع " مراسلون" , الحسين ولد كاعم ,
