خلال زيارته الأخيرة إلي العاصمة نواكشوط قبل عمدة لعيون كبرى مدن الصحراء السيد العمدة حمدي ولد الرشيد إجراء حوار سريع مع المدير الناشر لمراسلون الزميل سيدي محمد ولد بلعمش تحدث فيه عن التنمية في الأقاليم الصحراوية و عن مغربية الصحراء
و يعتبر ولد الرشيد من أهم الشخصيات الصحراوية التي دعمت المغرب في ملف الصحراء منذ خروج الإسبان سنة 1975 و هو ما يسميه الرشيد استقلال جنوب المغرب عن الاستعمار الإسباني
و قال حمدي الرشيد إن المزايدة على مغربية الصحراء أمر مرفوض و أنه لولا المغرب و الملك محمد السادس لما حدثت تنمية في تلك المدن حيث كان عمرانها يعتمد على السكن العشوائي " لبراريك : الكزرة " بينما توجد بها اليوم مدن بجميع مقومات الحواضر الحديثة من صرف صحي و شبكات مياه و كهرباء و ساحات عمومية و طرق معبدة و بقية الخدمات ...
و أضاف أن حديث البعض عن أعطيات تمنح للصحراويين و منازل تقسم عليهم مقابل بقائهم في هذه المدن قول سخيف و منحط
و برر عمدة لعيون عدم وجود جامعة في المدن الصحراوية بسبب قلة عدد السكان حيث تحتاج الجامعات إلي أعداد كبيرة ( جامعة نواكشوط 14 ألف ) فلم يكن في السابق يقول العمدة من المقبول أن تبنى جامعة من أجل 1000 طالب
لكن توجد أقسام و مدارس تخرج المهندسين و العمالة الفنية في لعيون و الداخلة ، و أضاف العمدة ولد الرشيد أن إنشاء جامعة سيبدأ بحول الله في2016 حيث سينتهي بناؤها 2021
كما ستبنى كلية للطب في نفس الأجل
و تضمن اللقاء الذي لم يكتمل بسبب مقاطعة المنظمين لزيارة الوفد المغربي خلافا في المصطلحات حول الصحراء الغربية و المملكة المغربية التي تدير مدن الصحراء و المغاربة الذين لديهم السلطة على الصحراء ، حيث غضب ولد الرشيد من هذه المصطلحات و رفض أي مصطلح لا يقول بمغربية الصحراء و قال إن الصحراويين هم أنفسهم من يدير شأن هذه المدن التي تشهد تنمية مستديمة و إنه لولا المملكة المغربية و الملك لكانت المدن الصحراوية ما تزال تعيش سكنا غير لائق " لبراريك " كما كان قبل الاستقلال على حد قول ولد الرشيد مشيدا بالعناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للمدن الجنوبية وفق تعبيره
و كان السيد حمدي الرشيد موجودا في العاصمة نواكشوط في إطار وفد من حزب الإستقلال المغربي و هي الزيارة التي أثر على برنامجها وفاة نجل الرئيس الموريتاني أحمدو ولد عبد العزيز في حادث سير أليم و هو السبب في التأخر في نشر مضمون هذه المقابلة مع عمدة مدينة العيون