نص الرسالة المفتوحة إلي وزيرة الثقافة و الصناعة التقليدية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته قبل أن أفتح المجال لمضمون الرسالة التي سأتقدم بها إلى الوزيرة أريد أولا أن أعبر عن بلسان "الإتحاد الموريتاني للرماية التقليدية" عن عميق حزني , وأسفي الكبير على فقدان إبن موريتانيا البار أحمدو ولد عبد العزيز نجل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وأعلن تضامني مع الرئيس ومع الشعب الموريتاني في مصابه الجلل ,راجيا من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون .
أما بخصوص الرسالة فإنني أود من خلالها رفع اللبس عن عن موضوع بالغ الأهمية وهو أن الإنتخابات التي قررت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية اجراءها بغية وضع حد لأزمة الإتحاد الموريتاني للرماية التقليدية لن تكون مخرجا ماسبا , وإنما ستعقد الأمور وستزيد الطين بلة
أتحدث هنا بلسان 87 فريقا من الفرق التابعة للإتحاد , ,,,سبعة وثمانون فريقا وقع عليها الظلم من هذا القرار الجائر الذي أوكلت به الوزراة هم الإتحاد إلى شخصين لم يعودا جزءا من الحل وإنما أصبحا أساس المشكلة وسبب الأزمة
لذالك فإننا نندد يا سيادة الوزيرة بعدم فتح باب الترشح كما حدث في العام 2013 وعدم إعطاء فرصة لشخص ثالث قد يكون عليه الإجماع بدلا من الشخصين الذين بات الرشح حكرا عليهما بمساعدة الوزارة التي كان أولى بها أن تكون طرفا محايدا يسعى إلى مصلحة الإتحاد الموريتاني للرماية التقليدية , وهي المصلحة التي قضى عليها استبداد ولد اعل فال وخطري ولد أجه برئاسة الإتحاد الذي كلما حكمت صناديق الإقتراع بنجاح أحدهما في رئاسته قدم الآخر شكاية وطعن في النتائج وعادت بذالك الأزمة وعدنا معها إلى مربع البداية .
إننا في الإتحاد صرنا مشمإزين من هذا الوضع الذي شل نشاط الإتحاد وحكم عليه بالموت قبل الولادة وصرنا نبحث عن عودة المياه إلى مجاريها ولو تطلب الأمر إعادة النظر في الإنتخابات التي قررت الوزارة الوصية إجراءها في ظل غياب تام لأبسط المعايير السليمة والعادلة , ولا أدل على ذالك من اكتفاء الوزارة باعتماد 17 ناخب من أصل 104 من الناخبين الذين همشت إرادتهم وخياراتهم في أكبر عملية تجاهل لأصواتهم وبقيت الغالبية التي تمثل إرادة الإتحاد دون تمثيل ودون تصويت وكأنها لا تملك من الأمر شيئا .
وختاما لقد بلغ السيل الزبى فأعيدي النظر يا سيادة الوزيرة .
بقلم : محسن ولد الداهي <رئيس نادي تازيازت للرماية التقليدية>