اقترح الصحفي الموريتاني المقيم بقطر و المحرر بالجزيرة الإنكليزية محمد فال ولد بخوصة مشروعا يخرج من رحم الحزن على موت نجل الرئيس و رفيقه
و كتب على صورة مركبة " وفاء لروح هاذين الشابين أقترح بناء طريق سيار يحفظ أرواحا أخرى .."
ثم كتب " بقدر عظمة الحزن تعظم دوافع الخير .. اللهم ارحمهما وألهمنا من بعدهما روح الفعل الذي كانا يقومان به "
و ردا على بعض المعلقين الذين قالوا إن الناس تموت يوميا و لم نشهد مبادرة على هذا النحو قال الصحفي الشهير محمد فال : " هناك اكثر من طريقة للاجابة على ملاحظتكم لكن لو عدتم الى صفحتي هذه وما نشرت فيها خلال السنوات الماضية ستجدون اني قدمت هذا لمقترح سابقا في مناسبة وفي غير مناسبة...اليوم نعتقد ان من بيدهم القرار ربمايتجاوبون اكثر من اي وقت مضى لانهم معنيون شخصيا بالمأساة التي حدثت. ولست احاول التلميح الى انهم لا يهتمون الا عندما يكون الالم شخصيا بالنسبة لهم. بل ان همي هو الوصول الى امر فيه مصلحتنا جميعا رؤساء ومرؤوسين. وقد سنحت فرصة جديدة لاعادة المحاولة "