يدور في مدينة أطار جدل واسع بسبب معلومات عن نية السلطات تحويل الملعب القديم إلى حاضنة لنصب عشرات ألواح الطاقة الشمسية من أجل تزويد المولدات الموجودة في مكان شركة صوملك غير البعيدة بالطاقة اللازمة.

وحسب المعلومات التي حصل عليها مراسل "مراسلون" فإن رفضا واسعا يسود في مدينة أطار لهذا الإجراء الذي وصف بالارتجالي، ويأخذ البعض عليه:

- أن تحويل الملعب إلى محطة حرارية يلغي قيمته التاريخية التي تعود إلى إنشائه سنة 1934، حيث يعتبر بذلك أقدم ملعب لكرة القدم معترف به في البلد، وجرت فيه كثير من الأحداث ذات الدلالة التاريخية البالغة، خاصة خلال فترة الخمسينات إبان صعود فريق النجوم "Les étoiles"     

- أن احتضانه لمحطة ألواح الطاقة الشمسية بمساحته المحدودة يجعل من الصعب أن يتم توسيعها في المستقبل.

- أن وجود محطات من هذا النوع داخل المدينة وقرب دار الضيافة وفندقي المرابطون وفندق الجيش أمر لا يتناسب مع طبيعة العمراني والوجه العام للمدينة، حيث يقترحون نقلها إلى خارج المدينة.

وتخطط السلطات إلى استبدال المحطة الحالية التي تستخدم المازوت إلى أخرى صديقة للبيئة مع زيادة طاقتها وتقليل تكاليفها.

من جهة أخرى قامت السلطات ببناء ملعب كبير بمدراج في ملعب "ابلاتو" المجاور لدار الشباب.