على غرار نظيراتها في الوطن العربي خلدت اليوم الشرطة الوطنية الذكرى الـ 30 لعيد الشرطة العربية.
واحتضنت مباني الإدارة الجهوية للأمن بولاية داخلت انواذيبو تظاهرة كبرى بالتزامن مع مختلف الفعاليات التي قامت بها الشرطة الوطنية في عموم ولايات الوطن احتفاء بهذا الموعد السنوي وهذه المناسبة الهامة.
وقد استهلت التظاهرة برفع العلم الوطني، واستعراض لمختلف تشكيلات أسلاك الشرطة، وتلاوة الخطاب الموحد للمدير العام للأمن الوطني اللواء محمد ولد مكت؛ ألقاها بالنيابة عنه المدير الجهوي لأمن ولاية داخلت نواذيبو المفوض محمد عبد الله ولد الطالب الملقب "السفير.
كما تم تنظيم حفل إفطار فاخر للرسميين وضيوف الشرف والمدعوين على هامش التظاهرة، وقدمت في ختامها شهادات تقديرية وتحفيزية لضباط ووكلاء من الشرطة؛ عرفانا وامتنانا لجهودهم في أداء الواجبات والمهام الموكلة إليهم بكفاءة عالية وتفان ومسؤولية وانضباط.
وقد جرت الاحتفالية بحضور الأمين العام لسلطة المنطقة الحرة، وممثلي السلطات الإدارية والعسكرية والقضائية والبلدية، والمنتخبين ورؤساء المصالح الجهوية، والسادة القناصلة، وممثلي الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والصحافة.
ولقي الخطاب الموحد للمدير العام للأمن الوطني اللواء محمد ولد مكت بهذه المناسبة إعجاب واستحسان الحضور.. إعجابا تعاظم في كل فقرة من ذلك الخطاب بفضل المهارة الخطابية وجودة الإلقاء والنبرة القوية الواثقة للمدير الجهوي للأمن المفوض "السفير"، الذي تناغم مع كلمة المدير العام للأمن الوطني بامتياز واقتدار.
وكان الخطاب مستندا إلى استقراء تاريخي محكم، وسرد للحصيلة السنوية المشرفة للشرطة الوطنية، ودورها البارز في قمع الجريمة بمختلف أشكالها، وتأمين وخدمة المجتمع بلغة الأرقام والإحصائيات، الشيء الذي يؤكد مدى نجاعة المقاربات الأمنية الأخيرة والوضع الأمني المثالي للبلد في شبه المنطقة والعالم.
لموقع "مراسلون": الحسين ولد كاعم - انواذيبو.
