نظمت الأكاديمية البحرية بمركز تكوين الضباط صباح اليوم إحتفالية كبرى بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من طلبة خفر السواحل الموريتانية والتي تحمل أسم "الشهيد الطالب عريف محمد محمود ولد أعمر"
وشمل برنامج حفل التخرج كلمة لقائد الأكاديمية وتقليد الرتب ،وتسليم الشهادات وخطابات كل من القائد العام للأكاديمية البحرية و وزير الدفاع الوطني وزير الصيد والاقتصاد البحري ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ،ثم محاكاة للقتال التلاحمي وعروضا عسكرية ومهاراتية قدمها أفراد الدفعة وحظيت بتقديرواستحسان الحضور وأطلع ضيوف الاحتفالية على لوحات تعريفية بالأكاديمية البحرية ومختلف المؤسسات المكونة لها وقاموا بزيارة المدرسة العليا للضباط كما تم تنظيم عرض للمناورة بالزوارق الصغيرة قام بها أفراد من الخريجين.
حضر الإحتفالية ممثلو السلطات الإدارية والعسكرية والأمنية والمنتخبون والسادة القنا صلة وممثلا عن القائد العام للجيوش اللواء إسلكو ولد الولي القائد العام للبحرية الوطنية.
وتتكون دفعة الشهيد الطالب عريف محمد محمود ولد أعمر من:
52 خريجا حاصلين على الشهادة الأساسية للكفاءة التقنية والملاحة البحرية.
50 خريجا حاصلين على الشهادة الأساسية في الميكانيكا.
49 خريجا حاصلين على الشهادة الأساسية في الكهرباء.
و124 خريجا حاصلين على الشهادة الأساسية في المناورة.
وقال القائد العام للأكاديمية البحرية العقيد بن عوف إن تخرج هذه الدفعة تدخل في إطار حصيلة السنة الأكاديمية المنصرمة 2014 – 2015 التي تتكون من 181 خريجا من مختلف تخصصات البحرية الوطنية و225 خريجا من مختلف شعب البحرية التجارية والصيد منهم 15 طالبا يتابعون تكوينهم في السنة الأولى من الليسانس المهنية في المعهد العالي لعلوم البحار 24 مستفيدا من دورات تحسين الأداء وإعادة التأهيل لفائدة بعض المؤسسات الوطنية منها دورات تكوينية على السلامة البحرية لصالح 30 باحثا وبحارا من المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد ودورات تكوينية في التبريد الصناعي لفائدة 4 فنيين من الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك دورة تكوين وتحسين خبرات لصالح 20 مكونا تابعين لمركز التكوين والتأهيل في حرف الصيد كماقام نفس المركز بدورة تكوينية لصالح 30 إمرأة في مجال التحويل التقليدي للمنتجات البحرية تكوين 20 جمركيا تابعين لجمارك المنطقة الحرة.
وأضاف العقيد بن عوف إن الأكاديمية البحرية استطاعت بإمكانياتها الذاتية والمحدودة أن تتغلب على العديد من النواقص وترميم البنى التحتية والمنشآت التابعة لها وتفعيل منشآت وإعادة تاهيل السفينة العريقة التابعة للأكاديمية المسماة " انوامغار" التي تم تجهيزها بتقنيات ومعدات ماطورة وتؤدي الآن واجباتها واضطلع بأدوارها على أحسن مايرام.
وفي ختام التظاهرة أشاد السادة الوزراء بالمستوى التنظيمي وروح المسؤولية والانضباط التي ميزت أفراد الدفعة والتي دون أدنى شك هي تتويج لمجهودات الأكاديمية وماوصلت إليه من رقي وتطور كصرح علمي ورمز سيادي كان وسيظل الرهان الحقيقي للدولة الموريتانية في إنتاج كفاءات وطنية قادرة على الاضطلاع بأدوارها كاملة في مختلف نواحي الواجب الوطني والمرابطة في هذا الثغر بالجاهزية التامة وامتلاك ناصية التقنية الحديثة والتمتع بأقصى درجات الجاهزية واليقظة والمسؤولية والانضباط.
لموقع " مراسلون" , الحسين ولد كاعم , نواذيبو.