نص التدوينة التي كتب سيدي ولد محمد خونه ولد هيداله " اليوم الذكرى الواحدة والثلاثون لانقلاب فرنسا والمغرب على الوالد العزيز ولكن هذه الذكرى لها طعم خاص مزيج من الفخر والاعتزاز بتاريخ كتب بأحرف من ذهب شاء من شاء وابى من ابى وخوف على مستقبل موريتانيا
بالامس في جميع مساجد البلد واسواقها ومداشرها وصالوناتها الكل يتذكر ويتحسر على الزمن الهيدالي زمن كان للدولة هيبتها كانت الشريعة الاسلامية هي القانون وكان سِبْط رسول الله المقدم محمد خونا ولد هيداله يشرف عليها بنفسه كم انت عظيم ياوالدي بتطبيقك لشرع الله في ارضه كم انت عظيم بوقوفك الى جانب الضعفاء والمستضعفين واستماتتك في فرض الأمن واستقرار
ليصفوك بالدكتاتور لكنهم لم يستطيعوا ان يلصقوا بك الخيانة ولم يستطيعوا ان يصفوك بالسارق او الحفار اوغيرها من أوصاف نهب الدولة
بل يتذكروك كلما كثر الفساد والظلم وانتشرت الجريمة ،
والدي العزيز الجريمة الاخيرة التي راحت ضحيتها ابنت عمك الشريفة الشهيدة خدوج التي قتلت بدم بارد ذكرت الجميع بحكمك وبصرامتك في تطبيق حدود الله وتمنى العدو قبل الصديق ان ترجع ولو لأسبوع
سيذكرني قومي اذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر"