في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى الـ55 لعيد الاستقلال الوطني؛ نظمت الجمعية الموريتانية لعلم الاجتماع أمسية ثقافية، تحت إشراف المندوبية الجهوية للثقافة والصناعة التقليدية بالحوض الغربي.
وفي كلمة الافتتاح قال رئيس الجمعية الدكتور سيدي محمد ولد الجيد: "إن ذكرى عيد الاستقلال الوطني تستوجب من الجميع الاحتفال والاحتفاء بها، ونقل وتقريب وتبسيط رمزيتها لأجيال المستقبل، حتى تظل محفوظة مصونة مقدرة معززة ومكرمة، حاضرة وماثلة في حياتنا المجتمعية".
واستمع الحضور إلى عروض قُدّمت أثناء ندوة علمية بعنوان: المقاومة في موريتانيا، ملامحها ودورها في نشأة الدولة الوطنية.
وكان من أبرز تلك العروض:
*دور المقاومة العسكرية في دحر المخططات الاستعمارية؛ قدمه: الأستاذ التار ولد محمد المختار ولد سيدي عالي، أستاذ التاريخ بكلية اللغة العربية والعلوم الإنسانية بجامعة العلوم الإسلامية بالعيون.
*تأثير المقاومة على الثقافة بموريتانيا؛ قدمه: الدكتور أحمد كوري ولد يابه، أستاذ علوم القرآن بكلية الشريعة بجامعة العلوم الإسلامية بالعيون.
*دور الفقهاء في المقاومة والحفاظ على الهوية الوطنية؛ قدمه: الدكتور اج ولد أمينوه، أستاذ التاريخ بكلية اللغة العربية والعلوم الإنسانية بجامعة العلوم الإسلامية بالعيون.
قبل أن يُفْسَحَ المجال أمام نقاش ومداخلات الحضور.
وفي ختام الأمسية تابع الحضور عروضا مسرحية، وإلقاءات شعرية فصيحة وشعبية.
وحضر الأمسية الوالي المساعد، ونائب رئيس جامعة لعيون الإسلامية المكلف بالشؤون الأكاديمية، والمندوب الجهوي للثقافة والصناعة التقليدية، و لفيف من أساتذة الجامعة وطلابها، إضافة إلى العديد من الأندية الثقافية والشبابية، ومنظمات المجتمع المدني، وجمع غفير من سكان مدينة لعيون.