قالت مجموعة من أهالي روصو لـ"مراسلون" إن جبال القمامة المنتشرة في أرجاء المدينة الحدودية؛ هي أبلغ دليل على أن العمدة سيدي جارا لم يرد الجميل للأهالي، الذين انتخبوه إثر منافسة صعبة مع مرشح السلطة بمب ولد درمان.
وأكد الأهالي الذين تحدثوا لـ"مراسلون" أن المدينة تشهد تلوثا لا نظير له في الأيام الحالية، وأن القمامة سدت قنوات الصرف الصحي منذ الخريف الماضي مما فاقم مشكل المياه الراكدة، وساهم في انتشار البعوض، حيث لاحظ المواطنون أن موجاته الحالية غير مسبوقة.
وقال يعقوب، وهو أحد قاطني حي الصطاره الشهير، بحدة: ما لم يفهمه سيدي جارا أن روصو مدينة متمردة.. عنيدة.. تجيد عقاب المنتخبين متى سُمح لها بذلك، والأهالي إنما انتخبوه لأنهم سئموا مرشحي السلطة الذين فرضوا عليهم، ولم يقدموا شيئا.. سئمنا تسمية مدينتنا بعاصمة البعوض، ومدينة الأوساخ.. هذا يكفي.. يكفي...
ورصدت عدسة "مراسلون" انتشار القمامة في معظم أرجاء المدينة، حيث لم يسلم المستوصف المركزي نفسه من حصارها..
ــــــــــــــــــــــــــ
موضوع ذو صلة:
روصو: مدينة عنيدة تتغير فجأة أمام الرئيس "تقرير مصور"